وقالت الوزارة في بيان لها إن مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة الثامنة وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة ٣٠ وبالتنسيق مع استخبارات قيادة عمليات الجزيرة، ألقت القبض على ثلاثة إرهابيين في قضاء القائم، وضبطت بحوزتهم أسلحة.
وأضاف البيان إن مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٤ وبالتعاون مع استخبارات الفوج الأول لواء المشاة ٥١ تمكنت من الوصول الى مخبأ للأعتدة والأسلحة في ناحية الزاب بكركوك وضبطت بداخله أسلحة ومتفجرات وصواريخ.
جاء ذلك في وقت تصدت فيه قوة من الحشد الشعبي لإرهابيين فتحوا النار على نقطة أمنية وسط قضاء بيجي شمال تكريت.
وقالت هيئة الحشد إن إرهابيين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة على نقطة أمنية في قاطع حي الرسالة وسط قضاء بيجي شمال تكريت، مبينا أن قوة من الحشد الشعبي العراقي تحركت فورا وردت عليهم ما دفعهم للهروب إلى جهة مجهولة.
وأضافت بأن الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية نفذتا عملية دهم وتفتيش عقب الحادث في المنطقة نفسها وتم تأمينها بالكامل.
من جانب آخر أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تخفيض عدد جنود الولايات المتحدة في العراق.
وقال في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في «تويتر»، «بالنسبة لقرار الحرب في العراق الذي يتم التصويت عليه في مجلس النواب فإننا وصلنا إلى 5000 جندي، وسنقلل العدد.
وتابع ترامب بالقول: أريد من الجميع، جمهوريين وديمقراطيين، أن يصوتوا بقلوبهم.
يشار إلى أن مجلس النواب الأميركي، صوّت أمس على مشروع قرار من شأنه إنهاء التفويض باستخدام القوة في العراق، والذي تم المصادقة عليه عام 2002 ليعطي التخويل التشريعي للولايات المتحدة لإطلاق حرب العراق عام 2003.
وكان العراق قد طلب من الولايات المتحدة سحب قواتها، إلا أن واشنطن رفضت ذلك.
ووجه الطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، عادل عبد المهدي، تماشيا مع قرار البرلمان، بعد جريمة اغتيال قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بغارة أميركية، في الثالث من كانون الثاني الجاري في حرم مطار بغداد.