أسعار الذهب
وقد سجل غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً يوم امس السبت 5450 ليرة سورية في حين كان قد تجاوز هذا السعر خلال الاسبوع الماضي بمقدار 200 ليرة ولكن الانخفاضات اليومية بمقدار 75 الى 100 ليرة ثبتته على سعره الحالي، اما غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً فقد سجل 4671 ليرة ، كما سجلت الليرة الرشادية سعر 39700 ليرة ، اما الليرة الانكليزية من عيار 22 قيراطاً فقد سجلت سعر 46470 ليرة مقابل 44400 ليرة للانكليزية من عيار 21 قيراطاً، بموجب السعر الحالي للغرام فقد وصل سعر الاونصة الذهبية في الاسواق السورية الى 197000 ليرة سورية.
الانخفاض عالمي
وفي تصريح خاص للوطن قال رئيس جمعية الصاغة في دمشق وريفها غسان جزماتي ان سعر غرام الذهب انخفض على مدى الايام السبعة بشكل تدريجي كنتيجة لعاملين اثنين اولهما بقاء سعر صرف الدولار في السوق السوداء ضمن هامش محدد ,اضافة الى الانخفاض الذي شهدته الاونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية، حيث وصل آخر سعر لها الى 1449 دولاراً للاونصة الواحدة، بعد ان كان قد انخفض قبلها بيوم الى 1425 ولكن زيادة الطلب في ختام جلسات التداولات بمعدل بسيط لا يتجاوز 10% رفعها الى سعرها الحالي، مع الاخذ بعين الاعتبارأن انخفاضها هذا يضاف الى انخفاضات سابقة سجلتها خلال الاسبوع الماضي بسعر 1469 دولاراً لتعززه بانخفاض جديد بمقدار 40 دولارا وترتفع مرة جديدة نتيجة الطلب بمقدار 24 دولاراً، مبديا في الوقت نفسه أمله بأن تنخفض اكثر حتى ينخفض سعر غرام الذهب في السوق المحلية السورية اكثر، ليكون بمقدار المواطن شراء الذهب بكميات اكبر بما يعزز ادخاره بقيمة آمنة غير معرضة للخسارة وفي نفس الوقت تتحسن أحوال الصاغة نتيجة زيادة الكميات المبيعة.
حجم المبيعات اليومي
وحول حركة بيع و شراء الذهب قال جزماتي انها لا تزال ضمن حدودها المعتادة مع تغير الطلب حيث ازداد خلال الايام العشرة الماضية على المشغولات الذهبية وتحديدا المحابس الذهبية، مشيرا الى ان وزن المشغولات الذهبية المبيعة يوميا في دمشق يصل الى 2 كيلوغرام (2000غرام) ما عدا ذهب الادخار المبيع يوميا والذي انخفضت كمياته عن ذي قبل، حيث يباع من الليرات الذهبية يوميا ما لا يتجاوز 250 ليرة في حين يباع من الاونصات الذهبية 100 اونصة يوميا كحد اعظمي، ليكون مجموع النوعين المبيع يوميا من 5 الى 6 كيلوغرامات، بالنظر الى ثبات سعر الذهب وتبدد خوف المواطن من ارتفاعات جديدة في سعره.
أسبوع الدولار
اما بالنسبة للدولار فقد استمر سعر صرفه في السوق السوداء مراوحا ضمن هامش 6 ليرات دون ان يتخطى هذا المعدل، بالرغم من كل الاسعار التي روجت لها قوى السوق السوداء، حيث وصل سعره يوم امس الى 136 ليرة سورية للبيع و135 ليرة سورية للشراء، وكان قد شهد سعر صرف الدولار خلال الايام السبعة الماضية تذبذبا بين 140 ليرة سورية الى 134 ليرة سورية، مع الاخذ بعين الاعتبار ان وصوله الى 140ليرة كان نتيجة العطلة التي استمرت ستة ايام ووقف الجهات التدخلية تدخلها الايجابي خلال فترة العطلة، ما افسح المجال امام المتلاعبين والمضاربين بالعملة لنشر الاسعار التي يرغبون بها ولكنها لم تلق قبولا من قبل المواطن او حتى التاجر على حد سواء، اما بعد مباشرة الجهات العامة الدوام الرسمي في اليومين الاخيرين من الاسبوع الماضي، فقد انخفض سعر الصرف بمعدل لا يقل عن 5 ليرات بالنظر الى ترقب قوى السوق السوداء للاجراءات التي ستتخذها الجهات التدخلية للجم ارتفاع سعر صرف الدولار.
السوق السوداء
ووفقا لأحد صيارفة السوق السوداء رفض ذكر اسمه، فان سعر صرف الدولار يناور ضمن مساحة محددة ولا يتمكن من تجاوزها بسبب قلة الاقبال على طلبه، كنتيجة طبيعية لارتفاع سعره الحالي فكان احجام المواطن عن طلبه سبباً في بقاء السعر ضمن هذه الحدود، دون ان ينخفض لاقل من 130 ليرة ، مشيرا في الوقت نفسه الى ان السوق السوداء ورغم توجسها من الاجراءت التدخلية في مرحلة ما بعد العطلة الا انه لم ينخفض سعرها كثيراً بالنظر الى ان الجهات المعنية لم تباشر اي اجراء فيما يخص سعر الصرف فكان التصرف الطبيعي من قبل السوق السوداء محاولة رفع السعر مرة اخرى ولو بشكل تدريجي بمعدل ليرة الى 1.5 ليرة يوميا.
أما على صعيد صفقات الدولار فلم تسجل الايام السبعة الماضية صفقات تذكر بالنظر الى معرفة المواطن وحتى التاجر بان هذا السعر هو سعر خلبي وهمي لا يمكن البيع والشراء فيه، وبالتالي كان الطلب على الدولار في مستوياته الدنيا واقرب الى العدم، وما عزز هذا الاحجام عن الاقبال رفض صيارفة السوق السوداء الشراء بهذا السعر ولكنهم يقبلون البيع به لأن شراءهم للدولار بالسعر المرتفع يسبب لهم الخسارة، في حين انهم يقبلون البيع على اعتبار البيع بسعر المرتفع يحقق لهم ربح حقيقي.