وقد أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية أن أكثر من ثلاثة ملايين تلميذ وتلميذة يتوجهون اليوم لتقديم امتحانات الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي 2012 - 2013.
وبين وزير التربية أن توجه الأبناء التلاميذ اليوم إلى مدارسهم الموزعة على مساحة الوطن لتقديم امتحانات الفصل الدراسي الثاني إنما يؤكد أن أبناء سورية بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم يتحدون الإرهابيين والقتلة، لأن حبهم لبلدهم سورية الوطن أقوى من الأسلحة التي استقدمها أعداء سورية لأولئك القتلة الإرهابيين الذين منعوا جزءاً ليس كبيراً من أبنائنا التلاميذ والطلبة من متابعة تحصيلهم العلمي والمعرفي، لكن إرادة الحياة التي يرغبها السوريون هي أقوى من تلك الأسلحة والأدوات التي حاول من خلالها الإرهابيون منع الأبناء من الذهاب إلى مدارسهم في مناطق متعددة، لكن كما قلنا إن حب أبناء سورية للعلم والتعلم كان أقوى من كل أولئك، فها هم اليوم نجدهم يذهبون إلى مدارسهم متحدين كل أدوات الشر التي باتت نهايتها وشيكة.
وأضاف الدكتور هزوان الوز من خلال تصريح خاص ل«صحيفة الثورة» قائلاً: إننا في وزارة التربية قمنا بدراسة كافة الحالات التي اعترضت متابعة بعض الأبناء من التلاميذ والطلاب من تقديم امتحانات الفصل الأول بمدارسهم نتيجة الظروف الأمنية في بعض المناطق.
مضيفاً إن هؤلاء الأبناء الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بمدارسهم والتقدم كما قلنا لامتحانات الفصل الدراسي الأول، حيث أصدرنا تعليمات وزارية واضحة لكافة مديريات التربية في المحافظات تنص على اعتبار الفصل الدراسي الثاني هو المعيار في تحديد نجاح أو رسوب أي تلميذ أو طالب في صفه، مبيناً أن هذا الإجراء لا ينسحب على التلاميذ والطلاب المواظبين على الدوام في الفصل الدراسي الأول بمدارسهم.
وأشار وزير التربية إلى أن امتحانات الصفوف من الأول الابتدائي ولغاية الصف السادس الابتدائي التي بدأت اليوم ستنتهي في السادس عشر من شهر أيار الجاري.
وإن امتحانات الصفوف الانتقالية 7- 8- 10- 11 ستبدأ اعتباراً من يوم 22 أيار الجاري وتستمر لغاية 30 منه، في حين أن امتحانات شهادة التعليم الأساسي والاعدادية الشرعية ستبدأ يوم 19 أيار الجاري وتنتهي في 30 منه، وأن امتحانات الشهادة الثانوية بفروعها كافة (العلمي والأدبي والشرعية والمهنية) ستبدأ في الثاني من شهر حزيران القادم.
وبين الدكتور هزوان الوز أن الأبناء التلاميذ وهم يذهبون اليوم إلى مدارسهم ليقدموا امتحاناتهم إنما يؤكدون إصرارهم على متابعة التعلم لأنه بالنسبة لهم نور ينير طريق الصواب.. ينير لهم طريق المستقبل الذي ينشدونه وهم يجلسون على مقاعد الدراسة التي حاول الإرهابيون حرمانهم من الذهاب إليها بشتى الوسائل لكن الأبناء التلاميذ والطلاب وذويهم تحدوا كل الوسائل التي حاول من خلالها هؤلاء الإرهابيون من نهل العلم والمعرفة لكن كما قلنا في بداية العام الدراسي إن إرادة الحياة التي يتمتع بها أبناء شعبنا هي أقوى من كل الإرهاب ومن يدعم هذا الإرهاب، وها هو عامنا الدراسي الحالي يصل إلى مراحله الأخيرة ومن يشاهد التلاميذ عند الصباح وهم يذهبون إلى مدارسهم وتعلوا وجوههم الابتسامات يعي جيداً أن بلداً لديها هذا الجيل لابد منتصرة على قوى الشر والعدوان مهما كلف ذلك من امتحان، وأن الأبناء التلاميذ والطلاب الذين حرمهم القتلة من متابعة تحصيلهم العلمي والمعرفي لابد عائدون إلى مدارسهم إن عاجلاً أم آجلاً.
وحول تحضيرات وزارة التربية لامتحانات شهادة التعليم الأساسي والثانوية بفروعها كافة قال الدكتور هزوان الوز إن الوزارة أنجزت كافة الترتيبات لإجراء هذه الامتحانات في مواعيدها المحددة، مضيفاً إن كافة المديريات اتخذت كل الإجراءات التي من شأنها إنجاح وإنجاز العملية الامتحانية وفق ما هو مخطط لها، وهناك تعليمات وزارية واضحة وصريحة فيما يتعلق بمسار العملية الامتحانية إن من حيث تأمين الحماية الأمنية اللازمة وعلى مدار الساعة للمراكز الامتحانية، أم من حيث عدم التهاون في مسألة الغش في الامتحانات لأن المعيار الذي وضعته وزارة التربية لنجاح الطالب إنما هو اجتهاده واستيعابه للمنهاج لا أن يستعمل الغش.
وتمنى وزير التربية أن تسير الامتحانات الفصلية والامتحانات العامة بكل هدوء بعيداً عن أي منغصات، متمنياً للأبناء التلاميذ والطلاب النجاح والتفوق في امتحاناتهم.
** ** **
.. ويرأس اجتماعاً
لمندوبي امتحانات
التعليم الأساسي
دمشق - الثورة:
أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية وجوب متابعة تنفيذ التعليمات الامتحانية، والتحقق من سيرها والتعاون على تطبيقها وضمان تنفيذها حرصاً على تحقيق امتحانات عادلة ونزيهة.
جاء ذلك خلال لقائه أمس مندوبي الوزارة لشهادة التعليم الأساسي في المحافظات كافة موضحاً أن هذا الاجتماع يأتي لبيان آلية تنفيذ المندوبين لمهامهم وتزويدهم بالتوجيهات اللازمة، وذلك في إطار خطة الوزارة لتطوير عمل وآليات امتحانات شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية.
ولفت وزير التربية إلى ضرورة المشاركة الفعالة كمنسقين ومتابعين ومقومين لسير العملية الامتحانية مع تأمين الراحة والطمأنينة لأبنائنا الطلبة.
** ** **
40 ألف طالب وطالبة إلى امتحانات
الصفوف الانتقالية في مرحلة التعليم الأساسي في السويداء
السويداء - عصام الأعور:
وسط أجواء يسودها التفاؤل والإصرار والتصميم على قهر وتحدي كل من يحاول أن يعيق تقدم الوطن ويطفئ نور العلم والمعرفة فيه يتوجه اليوم الأحد 12/5/2013 في محافظة السويداء نحو 40 ألف طالب وطالبة إلى الامتحانات النهائية للصفوف الانتقالية في مرحلة التعليم الأساسي الحلقة الأولى في 391 مدرسة.
وأكد السيد أكرم الزغير مدير التربية بالسويداء أنه تم إعطاء التعليمات لمديري المدارس لتجهيز مدارسهم بكافة مستلزمات واحتياجات العملية الامتحانية وتكليف الموجهين التربويين والاختصاصيين لمتابعة هذا الأمر وإبلاغ مديرية التربية فورا عن أن نقص في المستلزمات حرصاً على حسن سير العملية الامتحانية.
كما تم التوجيه للمحافظة على نظافة المدارس وهي جاهزة بالفعل والتركيز على ضرورة إنهاء المنهاج للصفوف الانتقالية بالكامل، ومن خلال المعطيات التي وردتنا من قبل مديري المدارس فقد تبين أنه تم إنهاء المنهاج وفق الخطة الدرسية المقررة.
كما أعطيت التعليمات إلى توخي الدقة في إجراء العملية الامتحانية والعمل على توفير الهدوء لأطفالنا في هذه المرحلة العمرية الحساسة الحلقة الأولى من التعليم الأساسي ومعاملتهم معاملة أبوية وتعويدهم على الأجواء الامتحانية العامة للمراحل القادمة علماً أن مراقبي الامتحانات يتم اختيارهم من المدرسين في كل مدرسة ومن الإداريين من نفس المدرسة عند الضرورة.
وأشار مدير التربية إلى أن عدد المراكز الامتحانية للتعليم الأساسي تبلغ 78 مركزا وأن عدد الطلاب في مرحلة التعليم الأساسي الحلقتين الأولى والثانية 64561 طالباً وطالبة منهم 40 ألف طالب للتعليم الأساسي الحلقة الأولى.
وذكر مدير التربية أنه تم تكليف الموجهين التربويين الاختصاصيين ومعاوني المدير ورؤساء دوائر التعليم الأساسي والثانوي للقيام بالجولات الميدانية على مدارس المحافظة كافة لمتابعة حسن سير العملية الامتحانية والتنسيق مع مديرية التربية لمعالجة أي طارئ يحصل بالإضافة إلى قيام مدير التربية بالجولات الاعتيادية اليومية للوقوف على تنفيذ التعليمات الامتحانية بدقة وشفافية في المدارس كافة، ومديرية التربية في هذه الأوقات خلية عمل متواصة ليلاً نهاراً لتأمين مستلزمات المراكز الامتحانية لإنجاز تكاليف المراقبة لكافة المدرسين وإيصالها إلى المدارس كافة ومتابعة إجراءات توزيع البطاقات الامتحانية.
** ** **
.. و107 آلاف يتوجهون
إلى قاعات الامتحان في اللاذقية
اللاذقية - نهلة إسماعيل:
107300 من طلاب الحلقة الأولى يتوجهون صباح اليوم الأحد إلى قاعات الامتحان في 642 مدرسة في محافظة اللاذقية والتي تستمر لغاية 16/5/2013 هذا ما أفاد به السيد نزار شيبان مدير التربية باللاذقية وأضاف إنه تم تجهيز المدارس لاستقبال الطلاب وقام الموجهون التربويون بزيارة إلى المدارس كافة اطلعوا من خلالها على ترتيبات الامتحان والأسئلة المقدمة لإدارة المدارس للتأكد من ملاءمتها للتعليمات الوزارية.
وأكد السيد شيبان أنه اعتباراً من اليوم الأول للامتحانات سيقوم الموجهون التربويون بزيارة المدارس الحلقة الأولى للاطمئنان على سير العملية الامتحانية وسيقومون بتقديم تقرير يومي عن المراكز التي قاموا بزيارتها إلى مدير التربية تبين وضع القاعات الامتحانية ووضع الطلاب لاتخاذ الإجراءات المناسبة في حينه.
أما بالنسبة للطلاب الوافدين والبالغ عددهم نحو 5000 طالب وطالبة للمرحلة الأولى فقد أكد أنه تم التعامل معهم كالطلاب النظاميين وهم متواجدون في جميع مدارس المحافظة ويلقون كل العناية والاهتمام من إدارات المدارس وقدمت لهم كافة التسهيلات خلال العام الدراسي وسيخضعون للامتحانات مع باقي طلاب الحلقة الأولى من الصف الأول وحتى الصف السادس.
** ** **
.. وتربية حمص تتغلب على الصعوبات
حمص - سهيلة إسماعيل:
يتوجه اليوم طلاب التعليم الأساسي إلى قاعات الامتحان في مدينة حمص وريفها بعد أن قامت مديرية التربية بكافة الاستعدادات اللازمة والضرورية لإنجاح العملية الامتحانية وقد صرح الاستاذ أحمد ابراهيم مدير تربية حمص أن القاعات الامتحانية في المدارس مجهزة بشكل جيد من حيث عدد المقاعد وتأمين الجو المريح للطلاب.
وكانت المديرية قد عقدت سلسلة اجتماعات مع رؤساء الدوائر والموجهين الاختصاصيين للتباحث في السبل الكفيلة لتذليل كافة الصعوبات الطارئة، وسلسلة من الاجتماعات مع المعنيين في الجهات الوصائية ومحافظة حمص للسبب نفسه، وكان هناك تعاون من قبل كافة الجهات إذ تم إحداث مراكز امتحانية بدل المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء والمراكز المحدثة هي في المعهد الصحي والمدارس الخاصة ومديرية السياحة والاتحاد النسائي.
وأضاف الأستاذ ابراهيم بأن عدد الطلاب في شهادة التعليم الأساسي هذا العام يبلغ 33523 ألف طالب وطالبة وهم سيوزعون على 301 مركز في المدينة والريف أما طلاب الشهادة الثانوية فيبلغ عددهم 27294 ألف طالب وطالبة في الفرعين العلمي والأدبي وعدد المراكز المخصصة لهم 259 مركزاً أما المراكز المخصصة لطلاب التعليم المهني فتبلغ 33 مركزاً ومركز للإعدادية الشرعية وأربعة مراكز للثانوية الشرعية وتم هذا العام إحداث خمسة مراكز للطلاب الأحرار.
من جهة أخرى أكد مدير تربية حمص على الموجهين المكلفين إجراء جولات على المدارس والمراكز الامتحانية للاضطلاع على سير الامتحانات والتشدد في عملية المراقبة والحرص على تحقيق جو هادئ ومريح لتجري الامتحانات بيسر وتأن وموضوعية لتحقيق العدالة بين كافة الطلاب المتقدمين للامتحانات.
** ** **
.. و 206 مراكز امتحانية جاهزة لاستقبال الطلبة في القنيطرة
القنيطرة - خالد الخالد:
دعا الدكتور مالك علي محافظ القنيطرة إلى اتخاذ الترتيبات والإجراءات والاستعدادات المناسبة لإنجاح العملية الامتحانية للشهادات العامة بفروعها المختلفة على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بدمشق وريفها، والعمل على تجهيز المراكز الامتحانية بكافة المستلزمات والتجهيزات وخلق جو امتحاني نفسي يساعد الطلبة على تقديم امتحاناتهم بشكل جيد.
وأكد د. علي خلال ترؤوسه الاجتماع أمس مع رؤساء المراكز الامتحانية وبحضور محمد الموسى رئيس مكتب التربية الفرعي بتقديم الدعم الكامل لمديرية التربية في سبيل إنجاح العملية الامتحانية من آليات وكوادر وغيرها من التجهيزات، لافتاً إلى أن العملية الامتحانية حصيلة جهد الطالب خلال عام دراسي كامل وعلى الجميع التعاون والتنسيق الكامل لخلق الجو المريح الذي يساعد الطلبة على تقديم الامتحان بكل يسر وسهولة، مشيراً إلى أن العملية التربوية والتعليمية سارت في القنيطرة بشكل جيد ولم يعكر صفوها أي مشاكل طيلة العام الدراسي.
وأكد السيد حسن محسن مدير تربية القنيطرة أن مديرية التربية اتخذت جميع الاستعدادات الخاصة بالامتحانات، وتوفير التجهيزات اللازمة لإنجاح سير العملية الامتحانية بكل يسر وسهولة حيث تم توجيه رؤساء المراكز وأمناء السر والمدرسين والمعلمين بتهيئة الجو المناسب والمريح للطلبة أثناء تأديتهم الامتحانات وتحقيق الأمن النفسي للطالب، منوهاً بأنه تم اختيار رؤساء المراكز وأمناء السر من المعلمين المتميزين لما له من دور مهم وأساسي في إنجاح العملية الامتحانية وضبطها بالشكل الأمثل والسليم.
وأشار مدير تربية القنيطرة إلى أن عدد الطلاب المسجلين لامتحانات الشهادات العامة (الثانوية والتعليم الأساسي) للدورة الحالية بلغ 18881 طالباً وطالبة، منهم 11350 طالباً وطالبة للثانوية العامة (نظامي - دراسة حرة - ناجح ويعيد - شرعية)، وخصص لهم 142 مركزاً منها 82 مركزاً لامتحانات الثانوية العامة والشرعية، وبلغ عدد المسجلين لشهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية 7531 طالباً وطالبة موزعين على 63 مركزاً، كما تم إحداث مركز صحي للطلاب المحالين صحياً في منطقة مساكن برزة بدمشق، وبذلك يصبح عدد المراكز الامتحانية في المحافظة 206 مراكز امتحانية ولجميع الشهادات، بما فيها شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية والثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي والثانوية الشرعية والثانوية المهنية (صناعية - تجارية - نسوية) علماً أن المراكز الامتحانية موزعة بمناطق تجمعات النازحين في دمشق وريف دمشق والقنيطرة.
ولفت محسن إلى قيام دائرة الامتحانات بالتعاون مع الدوائر ذات الصلة لتجهيز المراكز الامتحانية بكل حاجياتها وتوزيع المراقبين ورؤساء وأمناء سر المراكز وكل ما تحتاجه العملية التربوية لنجاح سير الامتحانات.
** ** **
طرطوس أنجزت استعداداتها لامتحانات هذا العام
30 ألف طالب وافد للمحافظة وأسئلة موحدة للشهادة الثانوية
طرطوس - الثورة:
متابعة للتحضيرات التي تقوم بها مديرية التربية بطرطوس لضمان حسن سير امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية والصفوف الانتقالية والقضايا التربوية بشكل عام وبدعوة لجنة الصحفيين، التقى مدير التربية بطرطوس السيد عبد الكريم حربا الكوادر الإعلامية العاملة بالمحافظة.
وأكد خلال اللقاء على أهمية الإعلام الوطني ودوره الريادي في التصدي لموجات التضليل الإعلامي ونقل الحقيقة إلى الشارع السوري.
ثم استعرض السيد مدير التربية الاستعدادات لإنجاح العملية الامتحانية مبيناً أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحان الشهادة الإعدادية يتراوح بين 16 إلى 17 ألف طالب من أبناء المحافظة والأبناء الطلبة الوافدين من المحافظات الأخرى وتم تجهيز 166 مركزاً امتحانياً موزعا على كافة أنحاء المحافظة بالإضافة إلى مركز صحي امتحاني (طوارئ) مشيراً إلى زيادة عدد المراكز الامتحانية لهذا العام بحوالي 31 مركزاً فيما يتراوح عدد طلاب الشهادة الثانوية بين 16 إلى 17 ألف طالب من أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى والرقم قابل للزيادة.
وأضاف أنه تم هذا العام إحداث مركز للمتقدمين الأحرار في مدينة صافيتا وتخصيص 4 ثانويات كمراكز للتصحيح وإعداد جداول للمراقبين وتوخي الدقة في توزيعهم وفق الشروط الوزارية وخاصة موضوع وجود طلاب أقارب للمرقبين كما أوضح أن عدد الطلاب المتقدمين للثانويات المهنية بلغ 3300 طالب وطالبة وتم تجهيز المراكز الامتحانية بكل الاحتياجات اللازمة وتسمية رؤساء المراكز وتحديد مهام الموجهين الاختصاصيين والتربويين للإشراف على سير الامتحانات، أما عن الأسئلة فقال مدير التربية أنها ستوضع مركزياً من قبل الوزارة ولكل محافظة نموذجها الخاص بالنسبة للشهادة الإعدادية، أما أسئلة امتحانات الثانوية فستكون موحدة على مستوى القطر، وأسئلة الصفوف الانتقالية ستوضع محلياً من قبل المدرسين كل في مدرسته.
وأشار السيد مدير التربية إلى وجود موافقة مبدئية من قبل الوزارة لتحديد علامة القبول للناجحين في الشهادة الإعدادية في التعليم الثانوي العام ب 200 علامة وإن هناك تعليمات وزارية ستصدر بهذا الخصوص.
وعن تعديل المناهج بيّن اعتماد آلية عمل جديدة لتحديث وتطوير المناهج كما أشار إلى إحداث ضابطة عدلية لضبط المخالفين لشروط إعطاء الدروس الخصوصية.
وتركزت مداخلات الإعلاميين على تفعيل الأنشطة اللاصفية وتنمية المواهب عند الطلاب وضرورة بناء مدرسة خاصة بأبناء الشهداء في المحافظة والتدقيق في منح التقارير الطبية للمدرسين وتجهيز المدارس بالوسائل التعليمية والايضاحية وتحقيق العدالة في نصاب الساعات وإسنادها للمدرسين وتفعيل الرقابة على رياض الأطفال الخاصة والعامة وكذلك على المدارس الخاصة والاسراع في صرف الرواتب للمدرسين والمدرسات المنقولين نتيجة الأحداث في طرطوس وتفعيل دور المرشد التربوي والمكتبة المدرسية والتدقيق النوعي أثناء اختيار الإدارات والموجهين وإعادة النظر في انتشار المجمعات التربوية والعودة الى المدارس في الاحياء الشعبية ومتابعة تنفيذ خارطة الابنية المدرسية وحل الاشكالات العالقة مع المتعهدين المنفذين لهذه المدارس وإجراء الترميمات اللازمة للمدارس ووضع الأسئلة للصفوف الانتقالية بما يتناسب مع درجة استيعاب الطلاب.
وفي معرض رده على التساؤلات أوضح السيد مدير التربية ان عدد الطلاب الوافدين الى المحافظة وصل الى اكثر من 30 ألف طالب وتم إحداث خمس مدارس في مراكز الإيواء «معسكر الطلائع، المنطار، مركز الكرنك السياحي، في مقر شركة البناء والتعمير، وفي الصالة الرياضية» لزيادة امكانية استيعابهم في المحافظة.
أما مسألة الأنشطة اللاصفية فيقوم فرع الطلائع ودائرة المسرح المدرسي بتنفيذ العديد من النشاطات الفنية والمسرحية، ويوجد في المحافظة اكثر من 70 قاعة مخصصة للتربية المهنية لحرف التجارة والزخرفة والدهان والاعمال اليدوية يطبق فيها منهاج التربية المهنية للحلقة الثانية.
وبخصوص بناء مدرسة لأبناء الشهداء قال مدير التربية انها من الأولويات بعد حل مشكلة تأمين الارض اللازمة لذلك، مضيفا انه يتم التدقيق في منح التقارير الطبية للمدرسين، وفنيا فإن معظم المدارس مجهزة بقاعات للحاسوب والمخابر ووسائل ايضاحية وتعليمية وتم تشكيل لجنة لتقييم نوع الوسائل بما يتناسب مع مراحل التعليم وإقامة دورة تدريبية للمدرسين على كيفية استخدام هذه الوسائل وخاصة المخبرية منها.
وبالنسبة للمكتبة المدرسية فإنها موجودة في المدارس ويتطلب الامر التدقيق في نوعية الكتب الموجودة فيها.
وبالنسبة لأعمال المدارس المباشر بها فقدتم سحب العقد من بعض المتعهدين وتلزيم اعمال البناء لشركات القطاع العام وتتركز الجهود على بناء تجمعات تربوية على اطراف المدن والامر مرهون بتوفر الاراضي، فيما يتم اجراء الصيانة والترميمات الاسعافية لبعض المدارس اثناء الدوام والعطل الرسمية.
أما موضوع صرف الرواتب للمدرسين والمدرسات الذين نقلوا نيتجة الاحداث فيتم متابعتها بشكل يومي مع الوزارة ومديريات التربية في المحافظات الاخرى اضافة الى مراقبة عمل رياض الاطفال العامة والخاصة.