وتحت اسم بومور 2013 السنوية التي تجريها روسيا مع النرويج منذ 2010 في منطقة القطب الشمالي لتطبيق عمليات تبادل المعلومات في هذه المنطقة بدأ البلدان أمس مناورات بحرية في ميناء سيفيرومورسك.
ونقلت وكالة ايتارتاس الروسية عن فاديم سيرغا الناطق باسم الاسطول البحري الشمالي الروسي قوله ان سفينة كولاكوف الروسية الضخمة المضادة للغواصات غادرت أمس من القاعدة الرئيسية للاسطول الشمالي في سيفيرومورسك للمشاركة في المناورات وتبعتها الفرقاطة النرويجية «هليج انستاد» الموجودة في المنطقة منذ ايام في رحلة عمل مبتدئتين المناورات ان الهدف الرئيسي للتدريبات التي ستستمر مدة خمسة ايام هو تطوير الاجراءات والتعاون المشترك بين الجيشين.
وتشمل المناورات تدريبات على مكافحة الارهاب ومكافحة القرصنة فضلا عن عمليات البحث والانقاذ ومناورات للدفاع الجوي والدعم الامني للسفن التجارية.
كما تشهد انضمام احدى السفن الكبرى المضادة للغواصات بالاسطول الشمالي إلى البحرية النرويجية في سلسلة من السيناريوهات تشمل تدريبات دفاعية جوية مشتركة تشارك فيها طائرات من الدولتين تأتي من أجل مساعدة احدى السفن التي تواجه محنة وتنقذ أشخاصا في المياه على ان تتواصل المناورات خلال النهار والليل.
من جهة ثانية اعلن قائد قوات الانزال الجوي الروسي الفريق اول فلاديمير شامانوف ان اعادة تسليح قوات الانزال الجوي الروسية ستنجز خلال ثلاث إلى خمس سنوات بحسب ما نقل موقع روسيا اليوم عن شامانوف موضحاً انه من اجل تطوير عدد من السيارات المجنزرة المصفحة لقوات الانزال يجب الاعتماد على الافكار التي طرحها الاسطورة فاسيلي مارغيلوف حيث يجب ان تكون ثلاث عربات قتالية فصيل قابلة للنقل والانزال في طائرة واحدة وان تستجيب لكافة المتطلبات العصرية.
واشار إلى ان عربة بي أم دي4 أم الجديدة تستجيب لهذه المتطلبات معتبرا انها ليست مثالية ولكنها قابلة للتطوير والتحديث مستقبلا كنموذج للتسليح.