رحبت بالتقارب الروسي الاميركي.. الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي: صمود السوريين وتضحيات الجيش أدت إلى تراجع الغرب في عدوانه
دمشق سانا صفحة أولى الأحد 12-5-2013 رحبت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي بالتفاهم والتقارب بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التوصل إلى حل سلمي للازمة في سورية
وعقد مؤتمر دولي بهذا الشأن على اساس الحوار السياسي السلمي وبيان جنيف وما يقرره الشعب السوري تمهيدا لحوار وطني شامل في دمشق.
واعتبرت الحركة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه أن صمود الشعب السوري وتمسكه بوحدته الوطنية وسيادته واستقلاله وتضحيات جيشه الباسل وفتح جبهة الجولان أمام المقاومة الشعبية أدى إلى تراجع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في عدوانهم على سورية دولة وشعبا رغم دعمهم للارهاب ومرتزقته وزج حكومة العثماني أردوغان القاتلة وبعض الانظمة العربية العميلة وأخيرا العدوان السافر من قبل العدو الصهيوني على مواقع في سورية.
وأكدت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي عزمها المشاركة في المؤتمر المزمع عقده لكونها أحد رموز المعارضة الوطنية الداخلية موضحة أن الحوار الوطني السلمي أصبح مطلبا شعبيا سورياً ملحاً وضرورياً لا بديل منه للخروج الامن من الازمة.
واختتمت الحركة بيانها بالتنويه بثبات الموقف الروسي من الازمة في سورية القائم على مقررات ومعاهدات الامم المتحدة القاضية باحترام سيادة الدول ورغبات شعوبها وعدم التدخل بشؤونها الداخلية.
|