وأشار الشيخ الهجري خلال لقائه أمس الوفد الدولي للسلام برئاسة مايريد ماغواير إلى أن السوريين قادرون على حل مشاكلهم عبر الحوار مجددا التأكيد أن السلاح الشرعي الوحيد على الاراضي السورية هو سلاح الجيش العربي السوري وأن أي سلاح آخر هو سلاح ارهابي.
واعتبر الشيخ الهجري أن الاحداث الجارية في سورية تستهدف السوريين تنفيذا لمخططات وأجندات خارجية وهذا الامر مرفوض من قبلنا ونحن مع الحوار داعيا إلى الكف عن دعم الارهابيين بالمال أو السلاح.
وأوضح الشيخ الهجري ان حل الازمة في سورية يكون عن طريق الحوار الوطني ولغة العقل داعيا الله العلي القدير أن تخرج سورية من محنتها وأزمتها من خلال وحدة وطنية جامعة لما فيه خير ومصلحة سورية الوطن وشعبها المعطاء بتنوع أطيافه ومشاربه وبما يمتلك من حضارة وثقافة.
بدورهم أشار أعضاء الوفد إلى أنهم رأوا أن الشعب السوري بمختلف أطيافه يعيش بقلب واحد وأن الازمة في سورية هي حرب بالوكالة فرضت على السوريين من الخارج وبعيدة كل البعد عن الاديان لافتين إلى أنهم سينقلون للعالم الصورة الحقيقية عن الوضع في سورية والشعب السوري متعدد الاطياف والذي يعيش في مناخ من العيش المشترك منذ مئات السنين.
وأكد أعضاء الوفد أن الشعب السوري قادر على حل مشاكله بنفسه وتحقيق المصالحة الوطنية شريطة أن تكف بعض الدول عن التدخل في الشؤون الداخلية لسورية وتتوقف عن تهريب السلاح والمسلحين اليها.
يشار إلى أن الوفد الدولي للسلام الذي زار سورية برئاسة مايريد ماغواير الناشطة من ايرلندا الشمالية الحائزة جائزة نوبل للسلام يضم أكثر من 16 ناشطا وصحفيا من استراليا وأمريكا وكندا والبرازيل ولبنان اضافة إلى أعضاء من اللجنة الشعبية السورية للمصالحة الوطنية.