مستندة الى دورها الاستراتيجي في دعم وتحرير فلسطين المحتلة ومايجري من حراك شعبي فلسطيني يستدعي بالضرورة فتح جميع الجبهات امام المقاومة الشعبية, وهو ما دعت اليه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة التي شددت على ضرورة ممارسة كل أنواع "الضغط الشعبي على الأردن من أجل فتح الحدود مع فلسطين أمام المقاومين للرد على العدوان الصهيوني المتواصل" الذي بلغ ذروته في العربدة الصهيونية باستهداف المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
وطالبت الجبهة في بيان أصدرته امس فصائل المقاومة الفلسطينية بـ "أخذ زمام المبادرة والتنسيق فيما بينها لتشكيل غرفة عمليات موحدة لتنسيق العمل عبر جبهة الجولان وصولاً إلى أرقى درجات الفعل المقاوم".
واعتبرت الجبهة في بيانها أن "فتح جبهة الجولان يستدعي فتح كل الجبهات العربية أمام المقاومة الفلسطينية والمقاومين العرب" مؤكدة دعمها ومساندتها لقوى التحرر الشعبية السورية في معركتها لتحرير الجولان واستعداد فدائييها "للقيام بعمليات عسكرية ضد الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه على طريق تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها".
واختتمت الجبهة بيانها بالتأكيد أن سورية تخوض اليوم معركة تاريخية فاصلة في مواجهة العدوان الأميركي الصهيوني وتدفع ضريبة مواقفها وتضحياتها من أجل فلسطين في الوقت الذي يتآمر "فيه النظام الرسمي العربي على حقوق الفلسطينيين التاريخية بأرضهم وتفتيتها وتهويدها".
شهداء العودة أول كتيبة عسكرية خارج الأراضي المحتلة
في سياق متصل أعلنت كتائب أحرار فلسطين الجناح العسكري لحركة شباب العودة الفلسطينية عن تشكيل أول كتيبة عسكرية خارج الأراضي الفلسطينية تحت اسم كتيبة شهداء العودة إحياء لشهداء العودة الذين سقطوا على أبواب فلسطين في الجولان السوري المحتل في 15 أيار 2011.
وأوضحت الكتائب في بيان لها أن "تشكيل الكتيبة يأتي تعبيراًعن رفض المفاوضات والتنازلات السياسية مع الكيان الصهيوني الغاشم حسب البيان.
واعتبرت كتائب أحرار فلسطين في بيانها أنه "حان الوقت ليكون كل مواطن فدائياً مقاوماً يعرف بوصلته وأين مقاومته" داعية "كل الحركات والمنظمات التحريرية والقومية إلى الوقوف معاً جنباً إلى جنب لدك العدو الصهيوني".