تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


كما المدى تأتي الحكاية

ملحق ثقافي
2018/9/4
حبيب الإبراهيم

كما المدى تأتي الحكاية

وجه تعصف به الريح‏

ووجه يختبئ‏

في وجه أمي..‏

قمرٌ يأتي وحيداً‏

بلا أسارير‏

وقمرٌ يسافر‏

في الأمنيات‏

يوزع المكان للأمكنة‏

القصية‏

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏

شوقان مرميان‏

في راحة الكف‏

وأهداب العيون‏

أي بحرٍ موجه‏

يحملني بعيداً‏

إلى المرافئ والموانئ؟؟‏

أي ريحٍ تعصف بمركبي‏

ونوارسي هامت‏

على وجهها؟؟‏

أي صوتٍ عاد صدىً؟؟‏

أي موجٍ عابرٍ‏

يسبق الظمآن؟‏

أي شطٍ صار‏

مع كل المراكب‏

أسطورة الغياب؟؟‏

آه... صوتي قيثارة‏

وأدمعي رحيل‏

تتسابق في داخلي‏

قصصٌ وقصصٌ‏

وحكايات...‏

أماه... مُدي يدك‏

انشليني من كابوسٍ‏

يجثم على صدري‏

منذ حين‏

أصابعي لم تعد أصابعي‏

والريح تعانق‏

بابي الخشبي‏

غير عابئة...‏

عمري مثل طفلٍ لاهٍ‏

يجثو على ركبتيه‏

يبني بيوتاً.... ممالكاً‏

من حلمٍ وردي‏

يمسك الريح ويركض‏

خلف أسطورة الغياب‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية