فبعد كشف التقرير الأممي لقيام المذكور بقرصنة هاتف جيف بيزوس، مؤسس موقع «أمازون» ومالك صحيفة واشنطن بوست عام 2018 لابتزازه، يحاول بن سلمان اختراق هاتف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عبر رسائل تطبيق «واتساب».
وذكرت صحيفة ديلي ميل اللندنية أمس أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية هاتف جونسون، من الاختراق من خلال رسائل «واتساب» تحمل الرموز التعبيرية «إيموجي»، كان يرسلها إليه محمد بن سلمان بكثرة.
وقالت الصحيفة إن جونسون كان على اتصال منتظم مع بن سلمان من خلال «واتساب»، بعد أن تبادلا الأرقام عندما كان وزيراً للخارجية.
الصحيفة أشارت إلى أن استخدام بن سلمان لـ»الإيموجي» باستمرار، حيَّر جونسون وفريقه، مضيفة أن مصادر أمنية قالت إن مستوى اتصال بن سلمان بجونسون كان مثيراً للقلق، وإن العلاقات الحالية مع المملكة يتم تقييمها بشدة، بسبب سلوكه.
وتابعت الصحيفة: رفض المسؤولون القول ما إذا كان هاتف جونسون قد فحصته أجهزة الأمن، لكن مصادر أخرى أكدت أن جميع الإجراءات المناسبة قد اتُّخذت لحماية هاتفه.
والأربعاء الماضي أصدر المحققان أنييس كالامارد مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء، وديفيد كاي مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية التعبير، بياناً، أشارا فيه إلى احتمالية تورط بن سلمان في عملية اختراق هاتف رئيس موقع «أمازون» ومالك صحيفة واشنطن بوست جيف بيزوس، مشيرَين إلى أن ذلك يتطلب أيضاً تحقيقاً فورياً من الولايات المتحدة وغيرها من السلطات المعنية، وأوضح البيان أن توقيت قرصنة هاتف بيزوس يدعم إجراء تحقيق عن أن بن سلمان أمر أو حرّض على قتل الصحفي جمال خاشقجي.