وقال قاووق في كلمة أمس في وادي الحجير في الجنوب اللبناني: إن مهمة الحكومة الجديدة هي العمل والإنقاذ وليس المواجهة حيث ستعمل على إنقاذ المؤسسات وتوقف الانهيار وتواجه الفاسدين.
ولفت قاووق إلى أن العدو الإسرائيلي والإدارة الأميركية يراهنان على العقوبات والضغوط والتحريض والتهديدات لتغيير المعادلات وإضعاف المقاومة التي هي اليوم أقوى وأقدر لمواجهة العدو الإسرائيلي.
وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أصدر الثلاثاء الماضي مرسوماً بتشكيل حكومة جديدة برئاسة حسان دياب تضم 20 وزيراً بينهم 6 سيدات في وقت لا يزال لبنان يشهد منذ الـ 17 من تشرين الأول الماضي اعتصامات ومظاهرات للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي ومحاسبة الفاسدين.
إلى ذلك تجددت الاحتجاجات أمس في عدد من المناطق اللبنانية للمطالبة بمكافحة الفساد ومعالجة القضايا المعيشية.
وشهدت مناطق الجنوب في النبطية وكفررمان مظاهرات رفضاً لتشكيل الحكومة الجديدة وللمطالبة بمعالجة الوضع الاقتصادي المتردي وأزمة المحروقات والكهرباء.
ووفقا للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام جابت مظاهرة شوارع مدينة طرابلس رفع المشاركون فيها الأعلام اللبنانية ولافتات منددة بالفساد.
وشهدت مدينة صيدا أيضا تجمعا لمحتجين بالقرب من محطة الكهرباء توجه المشاركون فيها إلى ساحة الاعتصام عند تقاطع إيليا في ساحة المدينة مرددين الشعارات والمطالب ذاتها.
كما نظم عدد من اللبنانيين في الهرمل البقاعية وقفة احتجاجية أمام سرايا الهرمل الحكومية أكدت مواصلة التحرك حتى تحقيق المطالب.
ويشهد لبنان منذ الـ 17 من تشرين الأول الماضى اعتصامات ومظاهرات للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي ومحاسبة الفاسدين.
وفي سياق آخر جددت زوارق العدو الإسرائيلي الحربية أمس خرقها المياه الإقليمية اللبنانية على مراحل عدة.
وقالت مديرية التوجيه بالجيش اللبناني في بيان الليلة: إن ثلاثة زوارق حربية إسرائيلية معادية خرقت المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة على مراحل عدة، مشيرة إلى أنه تتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.