|
|
قراءة في مشاهد الجدل اللبناني دراسات وهذه المحاولة لرصد الجدل السياسي الدائر اليوم في لبنان للخروج بأهم المحاور التي يدور حولها هذا الجدل حول المقاومة ولجنة التحقيق داخل لبنان وانعكاساتها خارجه: 1-النائب أيوب حميد تحدث الوزير السابق والنائب أيوب حميد نائب رئيس حركة أمل في مقابلة صحفية عن البعد الحقيقي للحملة التي شنت على رئيس مجلس النواب نبيه بري المتمثل من موقف الأخير الثابت من المقاومة والقرار 1559 وحذر من مغبة انتظار العمل السياسي في لبنان لنتائج التحقيق الدولي بجريمة اغتيال الرئيس الحريري لأن في ذلك أذى للبنان بكل ما للكلمة من معنى,وشدد على أن الانقلاب على اتفاق الطائف يعني الدخول في نفق مجهول العواقب والنتائج. وحول العلاقات اللبنانية السورية قال:(قلنا ونؤكد أن علاقة لبنان بسورية هي علاقة التاريخ والجغرافيا والقربى والدور المحوري لسورية:على مستوى المنطقة ولبنان,وأن لبنان,وكما جاء في البيان الوزاري لا يمكن أن يكون ممراً أو مقراً لأية مؤامرة تستهدف سورية.وفي الوقت نفسه يجب أن تكون هناك مراجعة نقدية مسؤولة لدى سورية ولبنان وأن تبادر الحكومتان إلى إعادة صياغة العلاقات بطريقة ثابتة لا تجعل سورية تعيش الظنون المريبة من لبنان وبنفس الوقت يجعل من لبنان بلداً مستقراً وثابتاً). 2-وزير العدل شارل رزق في حديث إذاعي قال وزير العدل اللبناني د.شارل رزق: (إن ناقوس الخطر دق في لبنان منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم ..1595والذي بموجبه أرسلت لجنة التحقيق الدولية وكلف ميليس بعملية التحقيق لأن التحقيق اللبناني تشوبه عيوب جسيمة ويفتقر إلى القدرة والالتزام الضروريين..وأنا أظن أنه من الأفضل أن لا نستبق نتائج التحقيق,والشيء الذي أزعج سورية وعدة أطراف غيرها أن بعض الناس انبروا وتطوعوا كأنهم الناطقون باسم ميليس,وقد أكد لي ميليس أنه منزعج من الحملات التي أطلقت ومن الذين يتمنطقون بالكلام عن لسانه,فهذا الشيء يضر بالتحقيق ويضر بميليس). 3-هاشم صفي الدين: الطروحات الأميركية لم تأت إلى لبنان لتكتب المستقبل الواعد أكد رئيس المجلس التنفيذي ل (حزب الله) هاشم صفي الدين (أن الطروحات الأميركية لم تأت إلى لبنان لتكتب الخير والمستقبل الواعد,فالهدف الأساس هو تغليب المصالح الإسرائيلية وزيادة الهيمنة والهروب من المأزق في العراق,واللبنانيون يعرفون نوايا السياسة الأميركية) وقال:(إن المشكلات الداخلية الموجودة في لبنان يمكن حلها إذا عرف اللبنانيون كيف يؤسسون لحل دون الالتفات للضغوط الخارجية الواهية..لا يمكن الرهان على الوعود الأميركية من خلال التجارب الكثيرة التي عشناها, وكثير من المشكلات السياسية التي نعيشها تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية وإسرائيل..أثبتت التجربة بأن الأميركي ضعيف على مستوى مشروعه في العراق وفلسطين والمنطقة وهو ليس قادراً على أن يأتي بالحل للبنان). 4- وزير الخارجية فوزي صلوخ: نرحب بإعلان الرئيس الأسد التعاون الكامل مع لجنة التحقيق قال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني فوزي صلوخ: (إن هذا التعاون المطلوب هو لكشف الحقائق كاملة وإن كلام الرئيس الأسد يؤكد متانة العلاقات الأخوية السورية اللبنانية ويصب في خانة البلدين الشقيقين,إذ إنه يؤكد رغبة سورية الأكيدة في التعاون مع اللجنة,كما يؤكد رغبتها في الوصول إلى جلاء كل الحقيقة). 5- النائب محمد رعد: الجيش اللبناني لا يحتاج إلى إيعاز أميركي للدفاع عن وطنه أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن الجيش اللبناني لا يحتاج إلى إيعاز أميركي من أجل أن يدافع عن وطنه,فهو منتشر في الجنوب وفق استراتيجية وطنية لبنانية من أجل مواجهة العدوان الإسرائيلي..فالأميركيون والإسرائيليون يريدون أن ينتشر اللبنانيون لتحقيق الأمن الإسرائيلي وليس اللبناني,وهذا أمر ترفضه قيادة الجيش والحكومة والمقاومة وغالبية الشعب اللبناني,لذلك فإن الأميركيين يلجؤون اليوم إلى محاولة إثارة الفتنة,وبث الشائعات وإطلاق الاتهامات غوغائياً وعشوائياً ثم الغرائز المذهبية والطائفية والمناطقية,حتى يصبح المناخ مؤاتياً لتمرير مشروعهم التخريبي. 6- المفتي العام لسورية الشيخ حسون يشدد على أهمية الحوار الإسلامي المسيحي في زيادة أواصر اللحمة أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الشيخ أحمد حسون خلال لقائه السيد عباس الحلبي رئيس الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي وأمينه العام القس د. رياض جرجور على أهمية بناء الإنسان وذلك لإعطاء صورة صحيحة عن الديانتين السماويتين الإسلامية والمسيحية اللتين تدعوان الى المحبة والسلام والخير والتعايش والتسامح بين البشر جميعا دون تفريق بين لون أو جنس أو دين . 7- الشيخ نبيل قاووق: أمريكا تسعى إلى تهديد الإنجازات الوطنية والاستقرار أكد مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن (أميركا لا تؤتمن على مصلحة اللبنانيين وأنها تتبنى بالكامل الأهداف الإسرائىلية وتحاول أن تستغل الظروف الحالية لتقترب من أهداف ,1559وبالتالي تسعى لتهديد الإنجازات الوطنية والاستقرار الداخلي,ومن هنا نقول إن الحس الوطني يفرض على الجميع مسلمين ومسيحيين في كافة المناطق وفي كل الأحزاب الوعي التام..إن أميركا لا تريد لهم خيراً إنما خيرها كله لإسرائىل). وأضاف الشيخ قاووق:(على الأميركيين أن يعرفوا أننا نحن في حزب الله لا يمكن أن نسمح بحصول خروقات سياسية أميركية وخروقات عسكرية إسرائيلية,وإن شعبنا يعرف تماماً أن التدخلات الأميركية تساوي الخروقات الإسرائيلية,ويعرف أىضاً كيف يمنع هذه الخروقات والتدخلات). 8-الشيخ محمد يزبك: المقاومة مستمرة ولن نتراجع حتى تحرير فلسطين قال عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك:(إن المقاومة مستمرة ولن نتراجع عنها حتى تحرير فلسطين التي لن تتحرر إلا بالمقاومة..يريد المتآمرون إسقاط مشروع المقاومة ونقول لهم أين كنتم يوم كانت قرانا في البقاع الغربي تتعرض للاعتداءات الإسرائيلية اليومية,فبقاؤنا مرتبط بوجود المقاومة ولن نتحول إلى نعاج يفعل بنا الجزار ما يريد. 9- الحزب السوري القومي الاجتماعي والجبهة الشعبية-القيادة العامة بعد اجتماع بين الحزب السوري القومي الاجتماعي ووفد قيادة لبنان في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة جرى توزيع بيان جاء فيه أن المجتمعين أكدوا على:(الوقوف إلى جانب الجمهورية العربية السورية في مواجهة الحملات التي تستهدفها) وعزوا (ممارسة الضغوط على سورية,لأن سورية رفضت التسليم بالشروط الأميركية-الإسرائيلية,وشكلت الحاضنة الأساسية للمقاومة في لبنان والانتفاضة في فلسطين). 10- النائب السابق نجاح واكيم: ميليس لن يكشف الحقيقة اعتبر رئيس حركة الشعب النائب السابق نجاح واكيم في ندوة دعت إليها منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في حسينية حول أن تقرير ديتليف ميليس لن يكشف الحقيقة وسيكون كتقارير سائر لجان خبراء الأمم المتحدة في العراق,وسيلة تستخدمها واشنطن لممارسة ضغوط لمصلحة مشروعها للسيطرة على المنطقة ولمصلحة إسرائيل,كما اعتبر أن التأجيج الطائفي الذي بلغ ذروته في الانتخابات الأخيرة هو الأداة القديمة-الجديدة للفتنة,محذراً أن مقدمات ذلك قد بدأت في سيل الإشاعات والاتهامات,والتي قد يحصل المزيد منها إذا فشلت الضغوط التي تمارس لتنفيذ 1559 ولشل الدور السوري في العراق وفلسطين. 11- النائب حسن فضل الله:متيقظون ولا قلق على المقاومة شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله على أن: (كل القرارات الدولية والمشاريع الأميركية الرامية إلى حصار المقاومة وعزلها لن تنفع في ثني إرادة أبناء الشعب اللبناني ومقاومته عن حماية أمنهم واستقرارهم وسيادتهم..لا قلق اليوم على المقاومة لأنها تتغذى من ثقافة عرفت كيف تتجاوز كل الصعوبات والتحديات,لكن علينا أن نبقى متيقظين لكل مسعى ولكل مشروع يحاول أن ينال منها بطريقة أو بأخرى ..عندما سقط القرار 1559 من خلال الانتخابات جاؤونا بقرار ,1614لكن لو جاؤوا في كل يوم بقرار دولي جديد لما استطاعوا حصارنا وعزلنا ما دام هذا الشعب حاضراً وما دامت المقاومة مستمرة بحكمة وحزم في مواجهة كل الضغوطات والتهديدات والاعتداءات مهما كبرت). 12- الرئيس د.سليم الحص: نتائج التحقيق ليست حكماً مبرماً صرح الرئىس د.سليم الحص: (إن القلق الشديد يساور اللبنانيين جميعاً حيال ما يمكن أن يعلنه المحقق الدولي..إن البعض يتخوف من مغبة تحميل الشقيقة سورية زوراً تبعات الجريمة النكراء,والبعض الآخر يتوجس شراً من اتهامات عشوائية تقود إلى إشعال الفتن بين فئات الشعب الواحد,وآخرون يتهيبون توظيف نتائج التحقيق في الإطاحة بمسؤولين واستبدالهم بأدوات طيعة في قوى دولية كبرى..لا يجوز في حال من الأحوال أن تقرر نتائج التحقيق مصير شعب أو وطن,ولا يجوز التعاطي مع نتائج التحقيق كأنها حكم مبرم..ما الذي يضمن أساساً حياد التقرير الدولي عن مجريات الضغوط الدولية في هذا الاتجاه أو ذاك?). كما أصدر الرئيس الحص تصريحاً جاء فيه:(أجاد قائد حزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه أمس (الخطاب في ختام مجلس العزاء في الرويس الأبيض يوم 2/9),إذ دحض بقوة مقولات تروج للفتن الطائفية والمذهبية استباقاً لإعلان نتائج التحقيق في الجريمة النكراء التي أودت بحياة الرئيس الحريري..هناك من يعمل بلا هوادة على إثارة الفتن المذهبية والطائفية في شتى الأقطار العربية ومنها العراق فذلك سيكون والعياذ بالله أقرب طريق لتفتيت الأمة العربية والقضاء نهائياً على فكرة العروبة وفي ذلك ما فيه من طمأنة لإسرائىل..ومن المؤسف أن دعاة الفتنة يجدون في لبنان اليوم تربة صالحة لمشروعهم). 13- الرئيس نبيه بري قال الرئيس نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني -رئيس حركة أمل في خطاب له: خلال مهرجان بالمدينة الرياضية في بيروت في الذكرى 27 لتغييب الإمام الصدر:( على المشهد اللبناني,فإننا أمام وضعين متعاكسين,حيث إن بلدنا في واقع التاريخ والاستراتيجية عاش ويعيش معاناة مستمرة نتيجة حروب إسرائىل على أرضه,وجراء استمرار احتلالها لأجزاء من أرضنا,ومحاولتها جعل بلدنا مشوه حرب,في حين أن سورية التي تمثل عمق لبنان الاستراتيجي والتي لم تقصر في دعم صمود ومقاومة شعبنا,ما زال يحكمها مع لبنان حجة مشتركة ملحة لاستكمال تحرير الأجزاء المحتلة من أراضي البلدين والأراضي العربية المحتلة,وبناء السلام العادل والشامل ارتكازاً على القرارات الدولية. ارتكازاً على ما تقدم نؤكد مقابل كل ما يستهدف لبنان وسورية على التنفيذ الكامل لاتفاقية التعاون والتنسيق والأخوة بين البلدين كإطار عام للعلاقات وعلى كل الاتفاقات الثنائية الموقعة,ونشير إلى أن أية محاولة للمساس بتلك الاتفاقات يشكل ضرراً بلبنان وإجحافاً له لا يمكن إصلاحه). 14- العلامة سيد محمد حسين فضل الله: القانون الدولي اصبح رهينة بيد أميركا وإسرائىل رأى العلامة سيد محمد حسين فضل الله أن القانون الدولي أصبح رهينة بيد أميركا وإسرائيل متخوفاً من أن إرهاب القانون يصنع المزيد من إرهاب الواقع,وأبدى خشيته من أن يستعاض في مراحل لاحقة عن عناوين نزع الأسلحة لمصلحة تحريك السلاح في الفتن الداخلية وفي ظل عملية التثقيف الذاتي المذهبي والفئوي,وأظهر تخوفه من استبدال الاستراتيجية الدولية القاضية بالسيطرة المباشرة باستراتيجية الصراع المذهبي الذي يصل بنا إلى مرحلة التدمير الذاتي الواسع النطاق لحساب إسرائيل. 15- الشيخ عبد الأمير قبلان تحدث الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى عن علاقة لبنان بسورية في خطبة الجمعة حيث قال:(يجب أن تبنى هذه العلاقات على ركائز وأسس متينة,فسورية شقيقة وصديقة وجارة ولنا معها مآرب ومقاصد وغايات,فأمنها من أمننا وشعبنا من شعبها,لذا نطالب أن تبنى العلاقات على أسس واضحة وصريحة لنبقى جيراناً أحبة,لأن جارك القريب ولا أخوك البعيد,فعلينا أن نعزز هذه الصداقة والعلاقة). 16-وزير الطاقة والمياه محمد فنيش الوزير محمد فنيش وزير الطاقة والمياه قال: (كلنا يطلب الحقيقة في اغتيال الرئيس الحريري وكشف الفاعلين والمرتكبين ومعاقبتهم,لكن نريد عدم استباق الأمور وأن يأخذ التحقيق مجراه وفقاً لأصول القضاء دون أن تكون هناك نتائج أو أحكام مسبقة),وأكد الوزير على أن المقاومة ستبقى متمسكة بدورها لمصلحة لبنان. 17-النائب حسين الحاج حسن (حزب الله) أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن على التمسك بالوحدة الوطنية لمواجهة الفتن,ودعا العراقيين إلى التمسك وإلى المزيد من الوحدة والاتفاق على العدو المشترك وليس توظيف الفتن في الاختلاف في ما بينهم,مشيراً إلى أن ما يحدث في العراق جريمة مدانة أياً تكن دوافعها في هذا الظرف الخطير,ونبه من الفتن ومن مخططات العدو لأن العدو يستهدفنا ويتربص بوطننا وهذا يحتاج إلى التماسك ووحدة اللبنانيين والتمسك بخيار المقاومة. 18-تعزية المفتي العام في سورية الشيخ د.أحمد حسون بضحايا جسر الأئمة أرسل المفتي العام د.الشيخ أحمد بدر حسون إلى الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئىس المجلس الشيعي الأعلى في لبنان برقية تعزية بشهداء جسر الأئمة جاء فيها:(اسمحوا لي في هذه المناسبة أن أوجه كلمتي لأخواننا في كل مكان إلى عراق الحب والمودة:فوتوا الفرصة على عدوكم بوحدة كلمتكم,ورص صفوفكم,إرضاء للأئمة العظام,وآل البيت الكرام..وأنتم أرقى وأسمى من أن تسمحوا ليد الغدر والعدوان لتفسد العلاقة في ما بينكم وبين أخوانكم في الدين والأرض والعرض,فالعراق وطن واحد للجميع,فأوقفوا مسلسل زهق الأرواح,ولنهيىء الجماهير لتبني المستقبل,فالماضي صانع المستقبل والأئمة من آل بيت النبوة كلهم قضوا شهداء ولكن في تيار الوقوف أمام الباطل,فدم أبناء العراق جميعاً مقدس,ولا ينبغي أن يضيع سدى وبلا ثمن,وحري بالعراقيين أن يتجاوزوا مرحلة التجريم المتبادل لتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق.وليكن جسر الأئمة من مرقد الإمام أبي حنيفة النعمان رحمه الله,ومرقد الإمام موسى الكاظم عليه السلام وحبل ود وصفاء وحب ونقاء من الجهتين ذهاباً وإياباً بين أبناء الأمة الواحدة,والشعب الواحد,والعائلة الواحدة). 19-ندوة علماء عكار: موقف نصر الله ركيزة وطنية قال المنسق العام لندوة العلماء المسلمين في عكار والشمال الشيخ عبد السلام الحراش:(نشاطر سماحة الأمين العام رؤيته وتطلعاته في هذه المرحلة,ونعتبر أن المنظرين والتكفيريين غير قادرين على العيش في أجواء الرحمة والمحبة والاعتدال,وأن التشوهات في سلوكيات هؤلاء تعكس جهلاً بالنصوص الشرعية..إن الوسطية والاعتدال هما أساس الخطاب الديني,وترشيد هذا الخطاب مسؤولية وواجب للجميع..إن ندوة العلماء المسلمين حددت خياراتها الوطنية والقومية,وهي ماضية في دعم مشاريع الدولة ومقوماتها المرتكزة على صيغة الوفاق الوطني في السلم الأهلي والعيش المشترك وترسيخ أفضل العلاقات الأخوية بين لبنان وسورية ودعم المقاومة). 20-الرئيس نجيب ميقاتي قال الرئيس نجيب ميقاتي بعد زيارة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ د.رشيد قباني: (أجدد الدعوة للتمسك بالوحدة ولغة العقل وانتظار جلاء الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري,من خلال التحقيق القضائي وحده,وإبعاد هذا الموضوع عن التسييس الذي يسيء بالدرجة الأولى إلى لبنان). يمكننا بعد هذا الاستعراض الواسع تحديد أربعة محاور رئيسية للجدل الدائر في الساحة اللبنانية: 1-رفض التسييس والأحكام المسبقة في مسألة اغتيال الرئيس الحريري,والتأكيد على وجوب انتظار نتائج التحقيق والأدلة التي سيستند عليها التقرير النهائي للجنة الدولية قبل اتخاذ أي مواقف سياسية. 2-التأكيد على أن العلاقة اللبنانية السورية يجب أن تحكمها الثوابت الجيواستراتيجية وليس المتغيرات السياسية. 3-التنبيه على أن الحملة ضد لبنان مستمرة لأن لبنان ما زال مستهدفاً في أمنه وبقائه عبر محاولات ضرب عوامل قوته المتمثلة في وحدته الوطنية ومقاومته. 4-إن الحقيقة هي المطلب الأساسي للجميع,وإذا كان يمكن الوصول إليها عبر اللجنة الدولية للتحقيق فهذا أمر جيد,لكن يجب الانتباه إلى احتمالية وقوع هذه اللجنة وجزء من المؤسسة الدولية في براثن جهات تريد تحويلها عن أهدافها الرئيسية والمطلوب هو الوصول إلى الحقيقة ومساعدة لبنان في الحفاظ على أمنه واستقراره وسلمه الأهلي ومؤسساته.
|
|||||||||||||||||||||||||||||
