|
نقل غير منصف ... لعمال مؤسسة الاسكان قضايا المواطنين علما عطشى لم تعد ازمة مياه الشرب تقتصر على محافظة محددة وانما امتدت لتشمل معظم المحافظات دون ان تعمل الجهات المسؤولة على ايجاد الحلول النهائية لهذه المشكلة التي تتفاقم في فصل الصيف حيث تكثر الحاجة للمياه. فقد جاء الى مبنى الجريدة المواطن محمد عبد الوهاب الحريري من قاطني قرية علما ناحية خربة الغزالة في محافظة درعا شارحا معاناة القاطنين جراء قلة المياه في قريته وذلك لعدم التزام العاملين على الشبكة وتهربهم من المسؤولية وادعائهم ان سبب انقطاع المياه يعود للاعطال المتكررة في الشبكة .ويؤكد المواطن ان المياه لم تصل اليهم منذ قرابة ثلاثة اشهر الامر الذي يضطرهم لشراء الماء من الصهاريج حيث يبلغ سعر الصهريج الواحد /200/ ل.س ما يرهقهم ماديا اضافة لعدم معرفة مصادر المياه ومدى صلاحيتها للشرب والاستخدامات الاخرى. ويضيف ان المياه متوفرة على اطراف البلدة وتستخدم لري المزروعات وهم بأمس الحاجة اليها للشرب ولارواء ظمأهم الذي طال. نقص خدمات ......وتجاوزات في الشكوى الواردة الينا من القاطنين في قرية قلعة المهالبة قضاء اللاذقية يؤكدون فيها نقص الخدمات الذي تعاني منه القرية وعدم اهتمام البلدية بتلبية احتياجات القاطنين اضافة لتغاضيها عن تقصير بعض العاملين بواجباتهم المسندة اليهم حيث شبكة الصرف الصحي لا تشمل كافة انحاء القرية بل تخدم بعض المنازل فقط اضافة لسوء الطرقات وعدم العناية بتعبيدها فهي في معظمها ترابية ووعرة . ويضيف مرسلو الشكوى ان جرار البلدية والذي يعمل عليه سائق من خارج القرية حيث يستغرق وصوله للقرية ما يقارب الساعة والنصف الامر الذي ينعكس سلبا على القاطنين جراء عدم ترحيل القمامة بشكل يومي حيث يتم ترحيلها لمرة واحدة او لمرتين على الاكثر في الاسبوع. ويضيفون يوجد في القرية اكثر من سائق ولديهم الكفاءة لقيادة الجرار والالتزام بعمله فلماذا هذا الاصرار على هذا السائق بالذات ?كما نوه مرسلو الشكوى الى قيام ابنية بين عشية وضحاها دون الحصول على تراخيص نظامية وبالرغم من مراجعة البلدية ولاكثر من مرة الا انهم لم يجدوا آذانا صاغية او تعاونا من قبل البلدية نحيل الشكوى الى الجهات المعنية في محافظة اللاذقية آملين التحقق من صحة ماورد في الشكوى والعمل على تلافي الخلل.
|