استراحات متواضعة وأسعار خمس نجوم
قضايا المواطنين الأربعاء 14/9/2005 ح.ح لا تزال استراحة بابل الواقعة على طريق تدمر تقوم باستغلال المسافرين كغيرها من الاستراحات حيث تباع كأس الشاي بعشرين ليرة وتباع كأس الشاي أضيف إليها عصرة ليمون بمبلغ 35 ليرة وقد حددت هذه التسعيرة مديرية تموين محافظة حمص علماً أن هذه الاستراحة استراحة عادية إضافة إلى بيع المواد الغذائية وغيرها بأضعاف الأسعار المحددة لها.
لذا لابد من إعادة نظر تموين المحافظة المذكورة في الأسعار التي حددتها لتلك الاستراحة التي تقوم باستغلال المسافرين وخاصة الذين يتجهون نحو دمشق.
إلى مديرية تربية ريف دمشق
لأن من حق عشرات بل مئات من المعلمين الوكلاء في محافظة ريف دمشق أن يحصلوا على لقمة العيش بشرف ولأن من حقهم أن يمارسوا مهنة التعليم التي حلموا بها منذ نعومة أظفارهم ولأن من حقهم أن يعملوا بمدارس قريبة من أماكن إقامتهم راجعوا مديرية تربية المحافظة أكثر من مرة لحل مشكلاتهم ووضع النقاط على الحروف إلا أن المديرية ضربت عرض الحائط جميع الحقوق المستحقة للمعلمين الوكلاء وأوجدت لها مبررات لا مسوغ لها ومن المستحقات أن يعامل هؤلاء معاملة الأصلاء لأنهم ينظر إليهم وكأنهم من درجة ثانية وجاء التعبير في الرسالة وليس من بنات أفكارنا أما المطلب الثاني الذي يطالب به هؤلاء المديرية هو صرف رواتبهم بالوقت المحدد لأنهم كلما راجعوا الإدارة والمحاسب لاستلامها يكون الجواب ليست لدينا الاعتمادات وهذا ما يثير أكثر من استفسار.. هل الإدارة تتأخر في رفع ساعات التدريس أم أن هناك نقصاً في شعبة الشطب أم أن المعتمد ينجز عمله على نار هادئة? وهل ياترى لوزارة المالية علاقة في رفد صندوق الرواتب بالأموال أم أن التأخير يكون مقصوداً? لا أحد يعرف ولا أحد يجيب على أي سؤال وليس للمديرية جواب سوى لا توجد اعتمادات وإذا كانت لا توجد اعتمادات فعلى أي أساس تطلبون كادراً تعليمياً بصفة وكالة يامديرية تربية الريف ولماذا لا يتم التقيد بالقرار الذي أصدره السيد الرئيس والذي ينص على اعتبار كل عشرين ساعة تدريس أسبوع عمل وبالتالي يقدر سعر كل ساعة تدريس ب 60 ليرة تلك كانت جملة من الهموم والمعاناة التي نعرضها على مديرية التربية لرفعها عن المعلمين الوكلاء.
|