|
الشباب ورحلة اعداد مستمرة... دولة - طاطيش- اللاعبون: انسجام وتفاؤل وثقة رياضة
طاطيش: الجاهزية 70% أكد المدرب عبد الغني طاطيش مدرب المنتخب الشاب الحالي والذي كان له تجربة رائدة مع المنتخب الأسبق لم تكتمل, أن منتخبه الحالي قد وصل لنسبة جاهزية 70% بعد المشاركة بكأس الصحفيين ودورة دمشق الدولية حيث ان الخط البياني للمنتخب في ارتفاع . وقد كانت المشاركة بدورة كأس الصحفيين الأقوى وأعطت الشباب زخما فنيا ومعنويا كبيرين لتأتي المشاركة بدورة دمشق الدولية ضعيفة للشباب الذي كان قد خاض أسبوعيين في معسكره في طرطوس من التمرين الشاق وذلك عقب دورة الصحفيين مباشرة ليشارك وهو منهك رغم محاولة الاعتذار عنها كما ذكر طاطيش ان المشكلة التي تواجه المنتخب هي المشكلة ذاتها التي تواجه كافة المنتخبات بما يخص راتب المدربين واللاعبين ولكن هذه المشكلة تبدو أكبر في منتخبات كرة القدم نظرا لأهميتها فليس من المعقول ان يكون راتب مدرب نادي درجة ثالثة او لاعب نادي درجة ثالثة يوازي أو يفوق راتب مدرب او لاعب منتخب وطني. إداري المنتخب: التفاؤل كبير من جانبه أفاد أمين السر والمساعد لاتحاد كرة القدم ( مدير المنتخب) محي الدين دولة ان الفترة التحضيرية التي مر ويمر بها المنتخب هي مرحلة تعليمية واكتساب خبرات ومهارات بدءا من دورة تشرين وكأس الصحفيين ودورة دمشق الدولية واعتقد ان هذه الفترة وما بعدها تعد بنتائج جيدة وهي كافية لخوض اي استحقاق رغم أننا حتى الان لم نستقر على تشكيلة واحدة للفريق في رحلة البحث عن الأفضل والأكثر مهارة وخبرة واعتقد أن برنامج الاتحاد بما يخص المنتخب كاف وواف اذ سيلعب يومي 16- 18 الجاري لقاءين مع منتخب شباب الإمارات في دبي ومن الإمارات سننتقل إلى البحرين وفي 21-23 الشهر الحالي لقاءين مع منتخب شبابها. وبعدها نلتقي مع منتخب تونس في دمشق مرتين أيام 6-9-10 تليها راحة للمنتخب مدة 3 أيام ثم معسكر مغلق من 13 إلى 23 قبل السفر لمصر مدة أسبوع ولقاءين مع شبابه أيام 28-30 ثم العودة إلى دمشق للقاء المنتخب الأماراتي يومي 3 و 5 /11 ثم راحة مدة ثلاثة أيام فالسفر إلى الدوحة ولقاء شباب قطر ثم العودة لإقامة معسكر مغلق في سورية ثم الانطلاق إلى السعودية للمشاركة في التصفيات وأضاف أن: التعاون كبير من الأندية ومن المكتب التنفيذي وبالأخص الرفيق فراس معلا. شباب المنتخب وكانت لنا وقفة مع بعض اللاعبين وهم : ( أحمد سويدان - فداء عثمان- صلاح شحرور- رامي حميدة - محمد خدوح) الذين قالوا: عانينا في البدايات من عدم الانسجام في المنتخب أما الآن وبعد الاستقرار فنحن نشعر بانسجام كامل مع الجهاز الفني والإداري وكافة الدورات التي شاركنا فيها بالاضافة إلى اللقاءات الودية جعلتنا نشعر بالثقة بالنفس من خلال الاحتكاك مرة والنتائج مرة اخرى ولكن ما نطلبه من اتحاد كرة القدم هو زيادة الراتب والاهتمام بالناحية النفسية للمنتخب على أن الخطة الاستعدادية التي وضعها اتحاد كرة القدم كافية لخوض الاستحقاق القادم وإن شاء الله نعد الجمهور الكروي في سورية بانجاز مهم وبارز..
|