وأوضح الدردري ان المشروع سيحظى بالدعم والمؤازرة والمساندة من الحكومة السورية مضيفاً أن المشروع بحد ذاته يعكس نجاح التوجه الاقتصادي السوري الجديد لانه يمثل التوجه الواضح للحكومة لخلق بيئة مهمة لاستقبال الاستثمار الخارجي المباشر بأفضل الظروف الممكنة ويمثل ايماننا بأن الشراكة مابين الدولة والقطاع الخاص هي عماد للنجاح الاقتصادي والاجتماعي في المرحلة المقبلة وقال: (نحن سعداء اننا نرى الثمرة الاولى لجهد الحكومة من أجل جذب الاستثمار الاجنبي المباشر وهذا اول استثمار أجنبي مباشر من دول الاتحاد الاوروبي في سورية ونعبر عن سعادتنا لهذا الرمز للصداقة السورية ¯ الفرنسية ولهذا الرمز لنجاح السياسات الحكومية في جذب الاستثمار الاجنبي من اجل النمو وتطوير الصناعة الغذائية وخلق فرص العمل وجذب الخبرات والتقانات المتطورة الى بلدنا في هذه المرحلة الهامة).‏