حيث يبين الدكتور خالد الحلبوني عميد كلية الآداب أن هذه المشكلة تم التغلب عليها عن طريق اتباع طريقة « التشعيب « وبالطبع بالتعاون مع أعضاء الهيئة التدريسية والتزامهم بالدوام, بالإضافة إلى وجود كتلتي توسع الأولى قيد الاكساء والاخرى قيد الإنشاء, وعندما توضعا في الخدمة لاشك ستحل هذه المشكلة .
أما فيما يخص البنية التحتية والكادر التدريسي فقال لا مشكلة في هذا الأمر رغم تسرب بعض الأساتذة , عن طريق السفر ومغادرة البلاد لكن ذلك تم تداركه ولم يؤثر على العملية التدريسية , وربما تكمن الإشكالية في فترة الامتحانات ما يضطر الكلية للاستعانة والتنسيق مع الكليات الاخرى من مثل ( كلية الطب, طب الاسنان, الصيدلة, الحقوق..) وخصوصاً أن كلية الآداب تضم ( 13 ) قسماً ومعروف عنها أعدادها الكبيرة ..
ومن المشكلات التي تعترض الكلية حسب عميدها تكمن في الكليات المستحدثة ( اللغة الألمانية, اليابانية , الاسبانية , الفارسية ... ) التي تعتمد على أساتذة من بلد المنشأ , وهؤلاء غادروا, ما دعى للاستعانة بالخبرات الوطنية ومعيدي الكلية, وعلى محاضرين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة ... هذا فيما يخص الدراسات الدنيا لكن لا إمكانية في هذه التخصصات لتسجيل دراسات عليا (الماجستير) لعدم توفر الاستاذ المتخصص والكتب والمراجع والمكتبة الخاصة بالدراسات العليا لهذه الأقسام الناشئة.
والأمر يختلف في الاختصاصات الاخرى , فجامعة دمشق هي الجامعة الأم , ومشهود لها بإمكاناتها , وهي تمنح شهادات ماجستير في مجالات عديدة وبالطبع هناك تسهيلات كثيرة تقدم للطلبة شرط ألا يؤثر على العملية التدريسية, فسمعة الكلية لاشك « مقدسة « وسيحاسب كل طالب يحاول الإخلال بأنظمة الكلية وسيطبق عليه القانون بإحالته إلى لجنة الانضباط لينال عقابه وعن استخدام التقنيات الحاسوبية يقول الدكتور الحلبوني : لكلية الآداب موقع عى الانترنت , نعلن من خلالها نتائج الامتحانات وهناك خطة لأرشفة المكتبة بالاستعانة بطلاب المكتبات كبديل عن حلقات البحث والمعسكرات الانتاجية , وتم الانتهاء من أرشفة مكتبة قسم اللغة الفرنسية , ومكتبة الدراسات العليا ومكتبة الآداب , ونسعى إلى اتمتة شؤون الطلاب وخصص لذلك كادر متخصص من رئاسة الجامعة .
أما فيما يخص الأنشطة الجامعية فيقول : هناك خطة ثقافية أو ما يسمى بالاسابيع الثقافية, تضم ندوات ومؤتمرات محلية , وتم التوجه لرؤساء الأقسام لموافاتنا بخطة كل قسم على حدة, للفصل الأول والثاني لأن على كل قسم أن يتقدم بنشاط ثقافي , لتبادل الخبرات وتعريف الطلاب على مهارات جديدة تغني أفقهم الثقافي , عن طريق مشاركتهم بالحوار والنقاش .