تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


يحيكون زهراً..

ملحق ثقافي
18/4/2006
لايتقاعسُ الهجسُ عند الكاتب،عن أن يكوِّن مخلوقات الرؤى، لتصير الطرائد أو الصيادين الراكضين في جهات المدى.. واللغة حكمة أخرى،

تمدُّ قناديلها باتجاه حكي الكتابة، وأسرار الوجع. زهير جبور يختار لهؤلاء أن يحيكوا له زهراً للموت، ولعلّه رأى بهم تجليات أخرى تتقاطع مع هموم الواقع وأسئلته «عرف الرعب مع الترجمة البدائية الأولى للإنسان القديم، الذي أدرك خطورة الوحوش عليه، ومع تطور الحياة وتبدّلها، دخل في تفاصيل لم تكن بالحسبان. تقول الجميلة وهي تروي الحادثة: ( ومن شدة رعبي تبولت تحتي) يفهمها علم النفس على أنها حالة طبيعية، ونفهمها شعبياً غير ذلك، فنضحك، ليس على رعبها، بل على فعل تبولها».‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية