أسيــــر الطرفِ
ملحق ثقافي 18/4/2006 ابـــــن البــــحر -1- أنتِ النُّهى، والشِّعر منك والغزَلْ والثّغرُ جُنَّ الشوقُ فيه والقُبَلْ فتسلّلي، وتغلغلي في أضلعي إني أسيرُ الطرفِ منكِ والمقلْ في بحرِ عينيكِ المدى، لاينتهي..
هل من سبيلٍ في المدى..أو من أملْ ؟ الليلُ ينشرُ عِطْرَه في لفتةٍ ضاع النّهار في الحنايا وفي الخُصَلْ وتبدّلي ما قد وهمتُ بلحظةٍ فقصدتُ أبحثُ في الثنايا ولم أزلْ -2- قد لاحَ ثغرُك في الظلام يشدّني فهتفتُ بعدَ اليأس: مُدركي ها وصلْ فيضج ُّ فيَّ الشوق بعد سكوتهِ ويعودُ يُلهبُه الحنينُ ويشتعِلْ قد رفّتِ الأطيارُ تسرقُ همسنَا غنّتْ به لحنَ الشبابِ والغزلْ فتعالي نعصرُ يا حبيبتي ليلَنا في كأسنِا فالفجرُ أوشكَ أن يُطلْ
|