همسات أنثى الشّعر
ملحق ثقافي 18/4/2006 يختار الشاعر امرأة لخيالاته، ورؤاه الباحثة عن قيم جمالية ،يرضاها، ويتمتّع بمحاورتها..
قدر القصائد أنها مخلوقات وجدانيه، لاتكتمل حياتُها من غير المرأة، المشتهاة.. في مجموعة نصر علي سعيد، تحضر أنثى الوجدان، التي ترتّبُ قامتها وجدائلها، القصيدة، وأسيجة الهاجس: «أو كُلما حاولتُ أنْ أمشي قليلاً خطوةً أو خطوتيّنِ إلى الضياءِ يلفني بسوادِهِ هذا الظلامْ فأسيرُ ميلاً كاملاً نحوَ الوراءِ بسرعةٍ كيلا يعربشُ في دمي جوعُ الكلامْ..»
|