غنيتُ حبك للقاصي وللدّاني غنيتُ حبك في سري وإعلاني غنيتُ فضلك في تفتيح برعمتي يامالئاً روضتي زهراً وبستاني قدكنتُ خائنَ نعمى لو نسيتُ يداً رعت طموحي بتشجيعٍ وإحسانِ حاشا الوفاء الذي أحيا بنعمته أنا الذي لم أكن يوماً بخوانِ مازلتُ أذكر والأيامُ نائيةٌ رسالةً منك تهديني لميداني أيامَ كنتُ وكان الشعر يسكنني غض الإهابِ غريباً بين خلآني تقول: أبشرْ ففي برديك واعدةٌ تقولُ للشعر أطلق حر أوزاني وكنتُ في جبل أرسى قواعدَه على الأماني، وكنتُ المدنَفَ العاني وكان من حبه في جعبتي وطنٌ أيقونةٌ تتجلّى مثل قرآنِ أوحى بحلْمي الذي إن نمت رفَّ على هُدبي.وفي صحوتي نورٌ بأجفاني أعيش حُر مواعيدي على غده حراً أبياً عظيمَ الأمر والشآنِ وكنتُ أملأ أوراقي ببهجته وريشتي بوحُ أشكالٍ وألوانِ تغنى بزهوته تزهو بنعمته وتفرش الحلم في جنات رضوانِ ويكبر الحلم حتى صرتُ كوكبةً من الرجال، وكنا بعضَ فرسان وصارت الأمة الكبرى محجتنا وزادَنا ونميراً ملء غدران وكان من أمسنا ما صار في غدنا مجدُ العروبة والأحلامُ صنوانِ تعيشُ في وطن الأحرار أمته منيعة الدار في إبداعِ فنانِ يعيد تشكيلها رؤيا وخالصةً من الرسالات في موعودها الثاني حتى التوى الدَّرب بالأحرار فانكفؤوا الى مواجع آلامٍ وأشجانِ ما كنت أحسب أنَّ الحلم منكسرٌ يوماً فيغدو شلو أوطانِ ممزقاً،مستباحاً، ليس في يده إلا بقية آلامٍ وأكفانِ >>>> منيتُ قربك والأيامُ تدفعني لمحنتي، وبقيت المتعَبَ ألواني حتى انتهيتُ الى ما كنت تعرفه فعدتَ تسندني في دربي العاني وقد أعدتَ الى شيبي توازنه أنا وأنتَ على شيبٍ نجيانِ قبل الهزيع رماني الدهر في حلمي هديتي الآن أحزاني وأشجاني كان البريدُ تلاقينا على بُعدٍ جهدي على القلِ إهدائي لديواني عبدَ السلام الذي مانفك يحفزني خذني إليك فماذا بعدَ إخواني ؟‏