«وخير جليسٍ في الزمان كتابُ»
ملحق ثقافي 18/4/2006 ليس من باب الترف اللفظي أن يتغنَّى أبو الطيب المتنبي بـ الكتاب، ويعتز به خير جليس، يتبادل معه شجنه وحاجته المعرفيه..
قد يكون أبو الطيب تعلَّق بهذا الصديق من خلال معاشرته الطويله مع الورق والحبر، خاصة أنه عمل عند الورَّاقين، أواستأجر محلاتهم، ليستفيد من أوراقهم، أي كتبهم. وعبر العصور المتقدمة واللاحقه، بقي للكتاب سرٌّ ضخم، في حياة الإنسان ونشاطه الحضاري.. وأنشطة احتفالية الكتاب المتعدده في أبواب الذكوري والأنثوي، وأدب الطفل والنشر والطباعة والتوزيع، والأحوال النهضويه،وأبواب ومحاور وندوات، تُقدِّم إضاءات واسئلة لاغنى عنها في هذا الوقت المتعثِّر بالخراب وفوضى التدمير والتشويه الفكري.
الكتاب احتفالية الوعي المبكرة، وإلى الآن يحتفظ بحكمة تلك الاحتفالية المتجاورة مع ابتكارات العقل الإنساني ووسائله المتنوعه..
|