تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تصاميم..لدعم رسالة الجمال والأناقة

مجتمع
الأثنين 4/8/2008
ميساء العجي

بمناسبة دمشق عاصمة للثقافة العربية للعام 2008 يأتي احتفال معهد اسمود بسورية بميلاده الثالث عشر وتخريج الدفعة الحادية عشرة من طلابها للعام 2008 .

ويقام هذا الحدث برعاية السيد رياض نعسان آغا وزير الثقافة في قلعة دمشق .‏

الثورة التقت إحدى الطالبات الحاصلة على جائزة اللجنة الفرنسية تحدثت عن مشروعها قائلة كان موضوع مشروعي عن النوادر الشرقية فقد عملت على تغيير في القماش الدمشقي الذي يستخدم دائماً للعباءات و(الشراويل) في مشروعي أحببت أن أبدأ وأن أعمل في هذه الأقمشة ملابس تكون على الموضة ويقوم الشباب والشابات بارتدائها في الشارع في الجامعة في السهرات وفي الوقت نفسه عملت أن يكون ارتداء كل قطعة من هذه الملابس هو يكون بالوقت نفسه قطعة تذكارية للشخص الذي يرتديها فقمت بتصميم الملابس على شكل لوحات يستطيع صاحب اللباس إن كان قد ملّ من ملابسه أن يحولها إلى لوحات تذكارية توضع داخل براويز وتعرض على الجدران والمكاتب فقد عملت موديلاتي كلها بأن تكون لها فائدتان الأولى هي أن يرتديها الشخص نفسه والثانية إن ملّ منها وأحب التغيير يستطيع أن يعمل منها لوحات تذكارية ويعرضها بمنزله. كما قمت بتصميم بدلة عروس وبينت ريم أنها بدأت بالعمل بالمشروع لمدة شهرين كان خلالها محادثات مع الأساتذة لمدة أسبوع ,و قمت بتنفيذ عشرين قطعة مع بعضها البعض وفي بعض الأحيان كان الموديل نفسه يحتاج إلى أربع قطع .‏

وقد حصلت نتيجة مشروعي هذا على جائزة اللجنة الفرنسية وهذه اللجنة مكونة من أساتذة معهد الفنانين في مدرسة اسمود في فرنسا. أحسست أن هذه الجائزة لها أهمية كبيرة كأهمية الجائزة الأولى وهي جائزة الإبرة الذهبية,وبينت دحدوح أن عملها قد نال إعجاب اللجنة لأنها وجدت فيه شيئاً من الشرق بالإضافة إلى شيء من الغرب فقد كان بعض الموديلات لها طابع غربي بالإضافة إلى الطابع الشرقي الأصيل الذي تمتلكه ذلك من خلال اللوحات التي كانت في داخلها.‏

وأضافت دحدوح أنها تتمنى أن تقوم بتنفيذ أعمالها في إحدى الشركات ليكون لديها عمل فيه مجموعة متكاملة وشاملة من الأشخاص يعملون وهذا بالطبع يختلف بالتأكيد على أن يكون عملاً فردياً فيه الكثير من الجهد والعناء.‏

جائزة الإبرة الذهبية:‏

حصلت الطالبة رهام زكريا على جائزة الإبرة الذهبية كان مشروعها تصميماً وتفصيلاً وكان موضوع المشروع هو من الأنثى التي تشبه إلى حد كبير الطير .‏

وبينت رهام أنها عملت على إضافة الريش إلى كافة الموديلات والتصاميم التي قامت بتنفيذها,وقامت بتصميم فستان عرس مليء بالريش بطريقة جميلة وجديدة كما عبرت عن موديلاتها بالتطريز وقطع الريش واجتهدت على إيجاد قطع راقية ونظيفة تكون بتفصيلها وتصميمها من الداخل ومن الخارج وكافة تصاميمي كانت تشير إلى الطير الحر الجميل كما أنها عبرت عن الأنوثة الكاملة لكل امرأة .‏

وأخيراً أوضحت قائلة:أخذ مني المشروع الجهد والعمل الكبيرين لكني كنت سعيدة جداً بالجائزة التي حصلت عليها وهي جائزة الإبرة الذهبية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية