عن واقع هذه الحاضنة وآفاق عملها حدثنا مدير مركز التنمية الريفية في نوى اسماعيل العمار والى ما قاله:
> بداية ماذا عن مشروع حاضنة الأعمال في نوى وما أهميته في التنمية الريفية?
>> هي عمل جديد على مستوى القطر وكل جديد لابد أن يواجه صعوبات قامت الدكتورة ديالا الحج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل 22/1/2006 بتدشين الحاضنة.
ويهدف برنامج حاضنات الاعمال الى ايجاد فرص عمل وتخفيف البطالة ورفع المستوى المعيشي والبيئي للفئات المستهدفة وكذلك دعم ومساندة العمل الحر في مجال المشاريع الصغيرة من خلال مفهوم حاضنات الاعمال.
كما ويستند برنامج حاضنات الاعمال على فكرة المساعدة في تأسيس المشروعات المنتقاة من خلال توفير المكان المناسب وتقديم الخدمات والدعم الفني والاداري الذي يؤدي الى تطوير هذه المشروعات ورفع معدلات نموها وكفاءتها الاقتصادية الى الحد الذي يضعها على بداية طريق النجاح حتى الاعتماد على الذات ومن ثم خروج هذه المشروعات الى سوق العمل ومن ثم استقبال مشروعات جديدة للحاضنة.
وكل مستفيد يدخل الحاضنة له مدة زمنية داخل الحاضنة يحددها فريق عمل الحاضنة حيث تختلف مدة إقامته داخل الحاضنة حسب نوع المشروع على أن لا تقل مدة إقامته في الحاضنة عن سنة ولا تزيد عن مدة القرض.
وتعتبر تجربة حاضنة الاعمال تجربة رائدة وقد حققت معظم الاهداف التي رسمت من أجلها وهي إيجاد مشروعات خادمة للمجتمع وتشغيل يد عاملةوهذه حالياً عاملة وفاعلة ولم يتخرج أي مشروع من هذه المشاريع العاملة.
> وما هي أهم المشاريع العاملة في حاضنة الأعمال في نوى?
>> هناك أربعة مشاريع هي:
مشروع معمل كحت وتفصيل جنز صاحبه: المواطن وائل محمد سعيد طعيسان.
مشروع شك خرز يدوي على النول صاحبه: المواطنة سارا علي احمد.
مشروع معمل قطنيات وألبسة صاحبه المواطن منيف الجنادي.
مشروع السخانات الشمسية صاحبه: المواطن محمد يوسف السلفيتي.
وقد حققت هذه المشاريع حوالي 35 فرصة عمل.
أما المشاريع التي لم تعمل في حاضنة الاعمال في نوى فهي:
مشروع معمل أحذية صاحبه المواطن ابراهيم الصلخدي.
مشروع معمل جوارب صاحبه المواطن محمود كعبور.
مشروع قشط رمل على الزجاج صاحبه المواطن علاء أبو عليقة.
وذلك بسبب عدم توفر الضمانات الكافية لدى أصحاب هذه المشاريع.
> وهل هناك صعوبات تواجه عمال الحاضنة?
>> كل عمل جديد لابد أن يواجه صعوبات ومن هذه الصعوبات عدم تفهم الجهات المشاركة في هذه التجربة لعمل حاضنة الاعمال ما أدى إلى ظهور بعض الصعوبات والصعوبات التي تواجه حاضنة الأعمال هي:
عدم تبسيط الاجراءات لتسليم القروض للمتقدمين الى الحاضنة.
وصعوبة توافر الضمانات لدى بعض المقترضين.
وعدم وجود التسهيلات الكافية من بعض الجهات.
وصعوبة الترخيص الصناعي.
وصعوبة استلام الدفعة الأخيرة من القرض.
> وكيف ترون سبل التغلب على هذه الصعوبات?
>> نقترح العمل على حل جميع الصعوبات التي تواجه عمل الحاضنات وهي:
تبسيط الاجراءات لتسليم القروض للمتقدمين الى الحاضنة.
وايجاد صيغة للتعاون مع الجهات المعنية في تسليم القروض للمتقدمين للحاضنة.
واختيار أصحاب المشاريع من أهالي منطقة عمل المركز.
وحل مشكلة الترخيص الصناعي.
وحل صعوبة استلام الدفعة الأخيرة من القرض.
أما بالنسبة للحاضنات الافتراضية عمل جيد ما دام يخدم المواطنين ونحن نرحب بهذا النوع من الحاضنات ولكن لابد من موافقة واشراف الوزارة على ذلك.
وأما من حيث الخدمات التي تم تقديمها للحاضنة هي متعددة ولكن من أهمها الخدمات التي تم تسهيلها للمقترضين لاستلام وتنفيذ القرض والاستشارات والتوسط لدى الجهات المعنية إضافة لخدمات الهاتف والفاكس وغير ذلك من الخدمات العامة الأخرى.