أولاً: نستغرب أن يعطى لهذا الموضوع كل هذا الاهتمام من قبل كاتب المقال, حيث تم نشر هذا الموضوع للمرة الرابعة في الصحيفة خلال عام واحد, إلى جانب نشره في أكثر من صحيفة محلية ومواقع إلكترونية عديدة!! ونستغرب أيضاً أن تفرد كل هذه المساحات في الصحفية دون أن تأتي التحقيقات الصحفية على شكاوى واعتراضات المواطنين الذين سيتضررون في الطرف المقابل فيما لو كان المشروع نفذ كما يرغب السيد قطان , والاقتصار على شكوى المواطن قطان الذي تضرر سور الفيلا الخاصة به, في الوقت الذي تتطلب فيه أدبيات المهنة الصحفية أن يقوم الصحفي بسؤال الأطراف الأخرى ولاسيما المواطنين المتضررين في الجهة المقابلة والذين لجؤوا أيضاً إلى السيد رئيس مجلس الوزراء والسادة وزير رئاسة الجمهورية- وزير الإدارة المحلية- ووزير النقل وتقدموا بشكاوى عديدة مثبتة ومرسل صور عنها إلى كاتب المقال يطالبون فيها العدل والإنصاف وعدم الموافقة على التعديل وخاصة أنهم امتثلوا للقانون وحرروا شريحة الاستملاك المارة بعقاراتهم وهدموا أسوارهم ويستثنى سور عقار المواطن قطان الذي رأى نفسه فوق القانون مميزا عن جيرانه وبقية المواطنين.
ثانيا:ليس فقط اعتراضات المواطنين التي دعت المحافظة لعدم قبول مشروع التعديل بل لاعتبارات فنية أيضا شرحها الدارس في اجتماع رسمي بدار الحكومة وحضور جميع الفنيين والمهندسين المعنيين وعددهم ثمانية.
وكنا نتمنى على الكاتب أن يقوم بزيارة الموقع والاطلاع على الواقع الذي لا بد من أن يغير قناعاته خاصة أن المعروض عليه من الوثائق فيها كثير من خلط الأوراق وإخفاء للحقيقة.
ثالثا:وحول مضمون كتاب السيد وزير رئاسة الجمهورية رقم 1986/ش تاريخ 20/4/,2008فإننا نوضح بأن هذا الكتاب تضمن عرضا لشكوى المواطن قطان كما ساقها المواطن نفسه في حين ساقها الصحفي على أنها كلام السيد وزير رئاسة الجمهورية.
رابعا:ومن العجيب أيضا أن يستشهد الصحفي بتقرير الخبرة الصادر عن مهندس تقدم للمحكمة بخبرة تحتمل الصواب والخطأ وتبينت المحكمة بعده أنه كان يجانب الحقيقة ودليلنا على ذلك:أن محكمة القضاء الإدارية ذاتها وبقرارها رقم 653/أ تاريخ 3/6/2008 ردت طلب المواطن وقف تنفيذ المشروع والمعتمد على تقرير الخبرة المذكورة ولم يقم الصحفي بنشر القرار المذكور.
خامسا:أليس دليلا كافيا ما أوردته الجهة صاحبة المشروع /المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية/ بكتابها رقم /7739/5 تاريخ 12/7/2007 والموجه إلى السيد الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء تقول فيه:( إنها انتهت إلى أن تنفيذ المسار الرئيسي للطريق حلب اعزاز هو الأفضل فنيا ويحقق السلامة لمستعملي الطريق).
سادسا:وجديدا على ما ورد سابقا: وجه السيد وزير الإدارة المحلية بكتابه رقم 7097/ص/ق/ه تاريخ 15/6/2008 وعطفا على جميع مراسلات السيد الوزير بهذا الخصوص (والتي استند الشاكي إليها) يؤكد فيه:
(التقيد بالمخطط الاستملاكي لتنفيذ الاوتوستراد والطرق التخديمية على كامل المسار الملحوظ على المخطط الاستملاكي مع إشارة إلى أن أي تعديل يستوجب تعديل قرار مخطط الاستملاك).
وقد أجبنا السيد الوزير بكتابنا رقم 6306/ص م ع تاريخ 17/6/.2006
سابعاً: الجهة صاحبة المشروع (المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية) التي استملكت جزء العقار 1314 للمواطن قطان لضرورات الطريق أكدت للمحافظة بكتابها رقم 8901/52 تاريخ 12/6/2008 جوابا على كتابنا رقم 4727/ص تاريخ 11/5/2008/.
إن إقامة سور جديد للمواطن يجب أن يكون خارج الشريحة الاستملاكية وأن ما قام به فرع المؤسسة الطرقية بحلب من إزالة العوائق بما فيها سور عقار المواطن قطان تم وفق الأنظمة المرعية.
محافظة حلب