من جانب آخر, ذكر تقرير فلسطيني ان الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية تضاعف 39 مرة منذ العام 1972 مشيرا الى انه تركز في القدس المحتلة بشكل خاص.
وقال جهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني في تقريره السنوي ان عدد المستوطنين في الضفة الغربية بلغ 483453 مستوطنا مع نهاية العام الماضي مقارنة مع 466005 في نهاية عام 2006 اي بزيادة مقدارها 3.74 في المئة خلال العامين المذكورين.
واوضح التقرير ان عدد المستوطنين تضاعف حوالي 39 مرة بين عامي 1972 و 2007 مشيرا الى ان عدد المواقع الاستيطانية في الضفة الغربية في نهاية العام الماضي قد بلغ 440 موقعا منها 144 مستوطنة و 96 بؤرة داخل المستوطنات و 109 بؤر خارج المستوطنات و 43 موقعا مصنفا على انه مواقع اخرى و 48 قاعدة عسكرية.
وقال التقرير ان اكبر عدد من المستوطنات يوجد في القدس المحتلة 26 مستوطنة وتليها رام الله 24 مستوطنة وفي جنين خمس مستوطنات وفي طولكرم ثلاث مستوطنات.
واضاف التقرير ان نسبة المساحة التي يحظر على الفلسطينيين الوصول اليها قد بلغت 38.3 في المئة من مجموع مساحة الضفة الغربية.
من جهة اخرى قال مسؤول اسرائيلي رفض الكشف عن اسمه إن عودة عناصر فتح الى غزة جاءت بناء على طلب الرئيس محمود عباس وإثر تدخل من جانب مصر مشيراً الى ان عودة الآخرين ستتم خلال ساعات.
وكانت انباء تحدثت عن اصابة القيادي في فتح أحمد حلس في ساقيه برصاص اسرائيلي عند معبر ناحال عوز, وسيبقى حلس مع عشرين آخرين في اسرائيل لتلقي العلاج.
من جانبه قال وزير داخلية الحكومة المقالة سعيد صيام إن العملية الامنية التي نفذتها قواته فيما اطلق عليه »المربع الامني« لعائلة حلس في حي الشجاعية انه تم اتخاذ هذا الاجراء بسبب نقض عائلة حلس بنود الاتفاق المبرم مع الحكومة المقالة بشأن تسليم المطلوبين.
وقال صيام في مؤتمر صحفي إن المكان تحول الى ملاذ ومأوى للخارجين عن القانون والمجرمين والمتهمين بتفجيرات غزة اضافة الى اقامة مركز تدريب للعائلة ليس لمواجهة الاحتلال وانما لافتعال مشاكل داخلية حسب قوله.
وقالت الانباء إن الهدوء يسود حي الشجاعية لكن »المربع الامني« مازال منطقة مغلقة اضافة الى تواصل عمليات التمشيط بحثاً عن مخازن اسلحة وفارين.
وقد اعربت جامعة الدول العربية عن أسفها وقلقها الشديدين لتطورات الاحداث بين حركتي حماس وفتح في الاراضي المحتلة.
وقال الامين العام المساعد للجامعة السفير محمد صبيح إن الجامعة في حالة من الغضب والاسف الشديدين مؤكداً ان ما يجري ضرر بالغ للقضية الفلسطينية ولا يستحق الشعب الفلسطيني مثل هذه الامور.
على صعيد آخر وافقت الحكومة الاسرائيلية امس على اطلاق سراح خمسة معتقلين فلسطينيين في اطار اتفاق المبادلة مع حزب الله اللبناني.
وقال مسؤولون اسرائيليون انه من المتوقع أن تفرج اسرائيل عن مجموعة اخرى من المعتقلين في الاسابيع المقبلة.
وفي الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية ثلاثة فلسطينيين في قرية نعلين قضاء رام الله بحجة مقاومة الاحتلال.
على صعيد آخر قال مصدر قضائي اسرائيلي ان هناك ادلة دامغة تدين ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي بقضايا الفساد المتهم بها.
ونقلت اذاعة اسرائيل عن المصدر قوله إن الايضاحات التي قدمها اولمرت لدى استجوابه الاسبوع الماضي لا تتماشى والواقع.
واكدت مصادر قضائية اسرائيلية ان اعلان اولمرت عدم تنافسه على رئاسة حزب كاديما لن يبطئ سير التحقيق.