|
|
نتيجة الظروف الجوية السائدة ...تسجيل 2140 ضرراً زراعياً خلال 48 ساعة دمشق بمحافظات اللاذقية وطرطوس وحماة ومنطقة الغاب نتيجة الظروف الجوية الصعبة والمنخفضات المتتالية التي تتعرض لها المنطقة، مشيراً أن الرياح القوية «التنين البحري» التي تعرضت لها محافظتا اللاذقية وطرطوس يومي الخميس والجمعة الفائتين تسببت بـ 2140 ضرراً تركزت بشكل أساسي على الزراعات الأنبوبية «البيوت البلاستيكية» حيث بلغ عدد البيوت البلاستيكية التي تضررت بنسب متفاوتة 1140 بيتا بلاستيكيا في اللاذقية غالبيتها في منطقة جبلة، حيث لا تزال اللجان تعمل لدراسة كل حالة على حدة، أما في طرطوس فقد زاد عدد البيوت المتضررة عن 800 بيتا بلاستيكيا معظمها في بانياس. وأشار إلى أن المديرية تتابع عملية صرف التعويضات وأثرها في تحسين الواقع الزراعي لفلاحي حماة والغاب، خاصة الأضرار التي لحقت بمحصول القمح لموسم السابق، مبيناً أن خطة عمل الصندوق للعام الجاري تتضمن تعويض المزارعين المتضررين في المواسم المختلفة للعديد من المزروعات سواء الخضراوات والأشجار المثمرة والزراعات المحمية، إضافة للمتضررين من مربي الثروة الحيوانية، والزراعات المحمية من البيوت البلاستيكية. وأضاف أن المديرية عملت مؤخرا على تثبيت «داتا» خاصة تتعلق بمؤشر المراقبة والإنذار المبكر عن التبدلات المناخية القاسية المندرج ضمن خطة العمل الفنية للصندوق بهدف تطوير قاعدة بيانات كل منطقة على حدة سواء تعلق ذلك بالهطلات المطرية أو درجات الحرارة التي تصل لمرحلة الصقيع الذي قد يأتي على كامل محصول الخضروات بصفة خاصة، إلى جانب تشكيل قاعدة بيانات اعتمادا على الصور الفضائية التي يتم التقاطها بشكل دوري لتنبيه المزارعين إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر بشكل استباقي بالتوازي مع الدعم المالي الدائم لكافة المتضررين. وأوضح أن مدة تعويض المزارعين المتضررين لا تتعدى الفترة الواقعة بين دراسة الحالات المتضررة وصرف القيم أي لا تتجاوز ثلاثة أسابيع على أبعد تقدير، أما نسبة التعويض فتتراوح ما بين 10 إلى 20% من التكلفة التقديرية للموسم المحدد ترتفع أو تنخفض بحسب شدة الضرر الذي تعرضت له أراضي طالب التعويض أو انخفاضها. وبين أن التعويضات التي تم صرفها للمزارعين الذي تقدموا بطلباتهم منذ إحداث الصندوق وحتى تاريخ بلغت 6.5 مليارات ليرة تعويضات، استفاد منها 230 ألف مزارع من جميع المحافظات.
|
||||||||||||||||||||||||||
