فالمؤرخ الامريكي توماس باورز يرى ان بلاده متورطة عسكريا في العراق على غرار ورطتها السابقة في فيتنام وان سياستها في العراق آيلة الى الفشل.
ففي مقال مطول نشرته صحيفة الموندو الاسبانية امس اوضح باورز ان الانتخابات التشريعية الامريكية الاخيرة اظهرت ان الرأي العام الامريكي يريد ان يعاد الجنود الامريكيون الى بلادهم وان يحل العراقيون مشاكلهم بانفسهم.
وقال المؤرخ الامريكي ان ما ينتظر الامريكيين في العراق في نهاية المطاف هو صراع طويل يسير نحو الاحتدام بسرعة ومكاسبه مستحيلة على غرار الوضع الذي كان قائما في فيتنام.
وفيما نفى بوش ان يكون والده الرئيس السابق جورج بوش يقدم له النصح السياسي قالت صحيفة التريانغلي الاسبانية ان الرئيس بوش يتمتع بأمية سياسية وجهل بالتاريخ مشيرة الى ان هاتين الصفتين ضمان لفشل القادة من امثال بوش واعتبرته مصابا بجنون العظمة وعقدة الهوس لادعائه الاتصال مع الغيب.
ووصفت الصحيفة في مقال لها امس المستشارين الذين اختارهم بوش بانهم من الشياطين المقنعين وقالت ساخرة ان اختيار هؤلاء المستشارين جاء نتيجة للعمى وللعجلة , وانتقدت الصحيفة سياسة بوش في العراق معتبرة انها ترمي للسيطرة على المنطقة العربية تلبية لنصائح مستشاريه ومساعديه الذين يرون مصالح امريكا في السيطرة على البترول العربي.