ثم تتالت الكليات لتصبح احدى وعشرين كلية بينهم ست كليات في حماة هي:الطب البيطري-طب الأسنان-التربية الثانية -الاقتصاد-الرياضة-كلية الآداب الثانية وفي العام القادم يتوقع افتتاح كلية التمريض عدا عن المعاهد التي يمكن أن تتحول لكليات.فهل ستبقى هذه الكليات مرتبطة ماليا وإداريا لجامعة البعث??
تجاوز عدد طلاب كلية التربية الألف طالب ويكاد يلحق هذا الرقم بكلية الاقتصاد وناف كثيرا عند كلية الطب البيطري ويزداد تدريجيا عند كلية الرياضة ومبدئيا يداوم طلاب كلية الآداب في مقر كلية الطب البيطري إلى حين انتهاء ترميم المقر المؤقت لهم.
أما المدرسون فمعظمهم معارين من جامعة البعث وغيرها بانتظار مسابقات لتعيين معيدين من المحافظة تخفيفا من أعباء الدكاترة المعارين إضافة إلى نقص في وسائل البحث العلمي, وفي المخابر بانتظار أيضا حلحلة أمورها من الجامعة إضافة إلى ذلك فإن هموم الطلبة في الجامعة نفسها باتت قابلة للنشر بسبب الأخطاء التي يقع بها المعنيون بأمور الطلبة بسبب ضغط العمل وكثرة عدد الوافدين إليها وعندما اجتمع وزير التعليم العالي مؤخرا مع عمداء الكليات في بداية العام الدراسي الحالي حاول بث روح التفاؤل بين المجتمعين من خلال تحميل جامعة البعث كافة النواقص الموجودة تحت رايتها من نقص الكادر والمكان والمستلزمات وحل الصعوبات التي تعترض مباني الكليات المحدثة وسبل تجاوزها بما يسهم في انشاء فرع لجامعة البعث في حماة حاليا وصولا إلى تأسيس جامعة مستقبلا.
وعند سؤال بعض الطلبة عن هذا الاقتراح:اجمعوا أن الصعوبات التي تعترضهم كثيرة وهم بحاجة إلى جامعة تستوعب قضاياهم لأنهم يشعرون أنهم غير مستقرين وأن أي طلب يقدم من قبلهم إلى الجامعة لا يعرف الرد عليه بأقل من شهرين هذا إذا أتى الرد ويحتاجون إلى معقب معاملات لا يمل من كثرة المراجعات ويرجعون السبب إلى الأعداد الضخمة التي تحتاج إلى موافقات وإجراءات عديدة من إدارة الجامعة ويضيفون:إن افتتاح إنشاء فرع للجامعة لا يجل المشكلة لأن كافة الأمور ستبقى معلقة بمركزية الجامعة وسيبقى الفرع جزءا منها ويسألون: لماذا الفرع إذا كان هناك أمل في إنشاء جامعة !! أم هو تمرير للوقت وكفى!!
الطلاب يحضرون في كلياتهم محاضرة وفي كليات أخرى يكملون الدروس العملية ويقسمون إلى فئات كي تتسع لهم القاعات الصغيرة البحث عن مكان والبحث عن كتب ومناهج والبحث عن دكاترة ومعيدين والبحث عن مواصلات بين حمص وحماة هي جزء من دوامة بحث متكاملة للوصول إلى مستقبل يعتقد أن الحل يبدأ من تأمين جامعة في حماة لكليات تتسع وتزداد سنة بعد أخرى.