شفة الورد
ما كانت تتدلّى
لولا لمسة أناملك
***
كان الورد
ينصت لك
وكنت أرى شفتيك تتمتمان
كلمات غير مألوفة
فسحة من غموض
كان الورد يراك في غربة المعاني
كحروف تمضي إلى القصيدة
***
كانت الرغبة تتألق سحراً
أمام وجهك النبيل
لم يعد من متّسع للحب
ياوحيدة التداني
طيفك البدوي
يمر بنا كسحابات من حنين
***
بين الحين والآخر
تحضرين خلسة
فأحسُّ قبلتك على فمي
كنتِ دائماً
من ماء وورد
أمشي إلى جانبك
مشغولاً بك
كما لو أنك بجعة
تمشين على الرصيف
عندما كنت تنامين
إلى جانبي
أعانق بك
باقة من البنفسج
***
كنتِ وحدك موهبة الكواكب
ظلّك يمر فيبدّد الظلام
للآن
الجمر يستعر في الأصابع
***
كم كنت غالية عليّ
أهتف بك صلاة المواجع
وشرق غرب الحياة
أيتها الأغنية التي انطفأت
ما زال لحنك
يصدح في الأماكن
صار عمرك أربع سنوات
عندما تصيرين في الثامنة عشرة
سأحبك ثانية
وأقترن بك من جديد
***
ثمة وردة انبثقت
من التراب الذي يحتويك
مشرئبة نحو السماء
***
إذا ابتسم القمر
لكان يشبهك
لو ضحكت النجوم
لكانت ضحكتك
أنت في الجنة
تتألق بك عروساً
نقية طاهرة بيضاء
***
أمشي في الزفرات
أجراس حزن
روحي تتكسّر كالزجاج في الزلازل
أتشابك مع العواصف
أندحر أمام هجمة الماء
***
برحيلك
فقدت البوصلة ونسيت الاتجاهات
أمشي
ولا أعرف إلى أين
***
عيناك واسعتان
بياضاً على سواد
كنت ترمشين بهما
دائماً في البكاء
كنت تمشين في البيت بطيئاً
كأنك في الشارع الطويل
تمشين تمشين
ولا تصلين
لعلك الآن
بلغت نهاية الطريق
***
صوتك البهي
لم يغادرني إلى الآن
شفة الورد
ما كانت تتدلّى
لولا لمسة أناملك
***
كان الورد
ينصت لك
وكنت أرى شفتيك تتمتمان
كلمات غير مألوفة
فسحة من غموض
كان الورد يراك في غربة المعاني
كحروف تمضي إلى القصيدة
***
كانت الرغبة تتألق سحراً
أمام وجهك النبيل
لم يعد من متّسع للحب
ياوحيدة التداني
طيفك البدوي
يمر بنا كسحابات من حنين
***
بين الحين والآخر
تحضرين خلسة
فأحسُّ قبلتك على فمي
كنتِ دائماً
من ماء وورد
أمشي إلى جانبك
مشغولاً بك
كما لو أنك بجعة
تمشين على الرصيف
عندما كنت تنامين
إلى جانبي
أعانق بك
باقة من البنفسج
***
كنتِ وحدك موهبة الكواكب
ظلّك يمر فيبدّد الظلام
للآن
الجمر يستعر في الأصابع
***
كم كنت غالية عليّ
أهتف بك صلاة المواجع
وشرق غرب الحياة
أيتها الأغنية التي انطفأت
ما زال لحنك
يصدح في الأماكن
صار عمرك أربع سنوات
عندما تصيرين في الثامنة عشرة
سأحبك ثانية
وأقترن بك من جديد
***
ثمة وردة انبثقت
من التراب الذي يحتويك
مشرئبة نحو السماء
***
إذا ابتسم القمر
لكان يشبهك
لو ضحكت النجوم
لكانت ضحكتك
أنت في الجنة
تتألق بك عروساً
نقية طاهرة بيضاء
***
أمشي في الزفرات
أجراس حزن
روحي تتكسّر كالزجاج في الزلازل
أتشابك مع العواصف
أندحر أمام هجمة الماء
***
برحيلك
فقدت البوصلة ونسيت الاتجاهات
أمشي
ولا أعرف إلى أين
***
عيناك واسعتان
بياضاً على سواد
كنت ترمشين بهما
دائماً في البكاء
كنت تمشين في البيت بطيئاً
كأنك في الشارع الطويل
تمشين تمشين
ولا تصلين
لعلك الآن
بلغت نهاية الطريق
***
صوتك البهي
لم يغادرني إلى الآن