تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أوتار..لو ابتسم القمر لكان يشبهك.. إلى أمل جرّاح في ذكرى رحيلها

آراء
الأربعاء 6/2/2008
ياسين رفاعية

شفة الورد‏

ما كانت تتدلّى‏

لولا لمسة أناملك‏

***‏

كان الورد‏

ينصت لك‏

وكنت أرى شفتيك تتمتمان‏

كلمات غير مألوفة‏

فسحة من غموض‏

كان الورد يراك في غربة المعاني‏

كحروف تمضي إلى القصيدة‏

***‏

كانت الرغبة تتألق سحراً‏

أمام وجهك النبيل‏

لم يعد من متّسع للحب‏

ياوحيدة التداني‏

طيفك البدوي‏

يمر بنا كسحابات من حنين‏

***‏

بين الحين والآخر‏

تحضرين خلسة‏

فأحسُّ قبلتك على فمي‏

كنتِ دائماً‏

من ماء وورد‏

أمشي إلى جانبك‏

مشغولاً بك‏

كما لو أنك بجعة‏

تمشين على الرصيف‏

عندما كنت تنامين‏

إلى جانبي‏

أعانق بك‏

باقة من البنفسج‏

***‏

كنتِ وحدك موهبة الكواكب‏

ظلّك يمر فيبدّد الظلام‏

للآن‏

الجمر يستعر في الأصابع‏

***‏

كم كنت غالية عليّ‏

أهتف بك صلاة المواجع‏

وشرق غرب الحياة‏

أيتها الأغنية التي انطفأت‏

ما زال لحنك‏

يصدح في الأماكن‏

صار عمرك أربع سنوات‏

عندما تصيرين في الثامنة عشرة‏

سأحبك ثانية‏

وأقترن بك من جديد‏

***‏

ثمة وردة انبثقت‏

من التراب الذي يحتويك‏

مشرئبة نحو السماء‏

***‏

إذا ابتسم القمر‏

لكان يشبهك‏

لو ضحكت النجوم‏

لكانت ضحكتك‏

أنت في الجنة‏

تتألق بك عروساً‏

نقية طاهرة بيضاء‏

***‏

أمشي في الزفرات‏

أجراس حزن‏

روحي تتكسّر كالزجاج في الزلازل‏

أتشابك مع العواصف‏

أندحر أمام هجمة الماء‏

***‏

برحيلك‏

فقدت البوصلة ونسيت الاتجاهات‏

أمشي‏

ولا أعرف إلى أين‏

***‏

عيناك واسعتان‏

بياضاً على سواد‏

كنت ترمشين بهما‏

دائماً في البكاء‏

كنت تمشين في البيت بطيئاً‏

كأنك في الشارع الطويل‏

تمشين تمشين‏

ولا تصلين‏

لعلك الآن‏

بلغت نهاية الطريق‏

***‏

صوتك البهي‏

لم يغادرني إلى الآن‏

شفة الورد‏

ما كانت تتدلّى‏

لولا لمسة أناملك‏

***‏

كان الورد‏

ينصت لك‏

وكنت أرى شفتيك تتمتمان‏

كلمات غير مألوفة‏

فسحة من غموض‏

كان الورد يراك في غربة المعاني‏

كحروف تمضي إلى القصيدة‏

***‏

كانت الرغبة تتألق سحراً‏

أمام وجهك النبيل‏

لم يعد من متّسع للحب‏

ياوحيدة التداني‏

طيفك البدوي‏

يمر بنا كسحابات من حنين‏

***‏

بين الحين والآخر‏

تحضرين خلسة‏

فأحسُّ قبلتك على فمي‏

كنتِ دائماً‏

من ماء وورد‏

أمشي إلى جانبك‏

مشغولاً بك‏

كما لو أنك بجعة‏

تمشين على الرصيف‏

عندما كنت تنامين‏

إلى جانبي‏

أعانق بك‏

باقة من البنفسج‏

***‏

كنتِ وحدك موهبة الكواكب‏

ظلّك يمر فيبدّد الظلام‏

للآن‏

الجمر يستعر في الأصابع‏

***‏

كم كنت غالية عليّ‏

أهتف بك صلاة المواجع‏

وشرق غرب الحياة‏

أيتها الأغنية التي انطفأت‏

ما زال لحنك‏

يصدح في الأماكن‏

صار عمرك أربع سنوات‏

عندما تصيرين في الثامنة عشرة‏

سأحبك ثانية‏

وأقترن بك من جديد‏

***‏

ثمة وردة انبثقت‏

من التراب الذي يحتويك‏

مشرئبة نحو السماء‏

***‏

إذا ابتسم القمر‏

لكان يشبهك‏

لو ضحكت النجوم‏

لكانت ضحكتك‏

أنت في الجنة‏

تتألق بك عروساً‏

نقية طاهرة بيضاء‏

***‏

أمشي في الزفرات‏

أجراس حزن‏

روحي تتكسّر كالزجاج في الزلازل‏

أتشابك مع العواصف‏

أندحر أمام هجمة الماء‏

***‏

برحيلك‏

فقدت البوصلة ونسيت الاتجاهات‏

أمشي‏

ولا أعرف إلى أين‏

***‏

عيناك واسعتان‏

بياضاً على سواد‏

كنت ترمشين بهما‏

دائماً في البكاء‏

كنت تمشين في البيت بطيئاً‏

كأنك في الشارع الطويل‏

تمشين تمشين‏

ولا تصلين‏

لعلك الآن‏

بلغت نهاية الطريق‏

***‏

صوتك البهي‏

لم يغادرني إلى الآن‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية