أما منتخبنا الكروي الأول الذي يلعب اليوم في طهران في تصفيات المونديال, والذي تصدى المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام لرعايته وقال عدد من مسؤوليه إنه سيلقى الدعم بمختلف ألوانه, فهو على مايبدو منتخب غير مهم, والوعود بدعمه ربما كانت مجرد محاولة لتهدئه الأجواء والنفوس بعد عملية تفشيل عقد الرعاية المعروف.
وها هو المنتخب يتدرب دون أي اهتمام بعكس صدق الوعود, وسافر دون أن (يتشرف) بلقاء أي مسؤول رياضي يشحذ همم لاعبيه ويعزز حماستهم, ويشعرهم بأن الجميع معهم..
الاتحاد الرياضي العام وهو أب كل الاتحادات والوصي عليها بحسب علاقته معها اطمأن على مايبدو أن اتحاد كرة القدم صار معه المال الذي يستطيع أن يصرف وينفق على نفسه, فتركه وهويقول: اذهب أنت ومنتخبك فقاتلا إنا ههنا قاعدون?!