ويرى المراقبون أن فرصة منتخبنا في هذه المباراة وفي تصفيات المجموعة (الخامسة) كبيرة, وذلك لأن ظروف المنتخبات التي تلعب معه ليست مثالية, فمنتخبنا الكويت وإيران بإشراف مدربين جديدين, والإمارات تراجع مستواها.. وفي حين أن منتخبنا بالمقابل يعيش استقراراً جيداً منذ مدة طويلة, وطالما أن منتخبين سيتأهلان عن هذه المجموعة إلى الدور التالي, فالفرصة جيدة وكبيرة.
الكلام للملعب
لن نتحدث عن خطط ولن نتطرق للتشكيلة فهذا شأن المدرب, ولن نخوض في كلام قد تأتي ظروف المباراة لتنسفه, لكل مباراة ظروفها, وفي المباراة ذاتها قد تتغير الظروف من لحظة إلى أخرى ومن شوط إلى آخر, فلو سجلنا لاختلف التكتيك, وإن سجلوا اختلف أيضاً..
لهذا وفي هذا المقام نقول إن مايهمنا أولاً أن يلعب منتخبنا بشكل جيد يقدم من خلال نفسه بصورة مطمئنة, وحتى يحدث ذلك على اللاعبين أن يدخلوا المباراة بثقة وأن يعكسوا مدى الخبرة التي اكتسبوها من الاحتراف, ومن خلال المباريات التي لعبوها مع أنديتهم ومع المنتخب سابقاً, وهذا ماننتظره فهم في الملعب اليوم, فالكلام الحقيقي في الملعب.
العنوان الأول
ولأن مباراة إيران هي الأولى في التصفيات فإنه من المهم أن يكون الأداء جيداً من جهة وأن تكون النتيجة جيدة, بحيث تكون أساساً للمباريات التالية, لهذا يجب أن يكون السعي والجهد لتحقيق هذه النتيجة, ولو كان ذلك على حساب الآداء في مباراة نلعبها خارج أرضنا.
إذاً مباراة سورية وإيران هي العنوان لمنتخبنا في هذه التصفيات, ونأمل أن يكون العنوان مطمئناً وإيجابياً.
مباريات أخرى
وفي التصفيات ذاتها وفي مجموعة منتخبنا يلعب في الخامسة والربع منتخبا الامارات والكويت, وفي المجموعة الأولى تلعب استراليا مع قطر والعراق مع الصين, وفي المجموعة الثانية تلعب اليابان مع تايلند وعمان مع البحرين, وفي الثالثة يلعب منتخبا كوريا الجنوبية وتركمانستان, والأردن مع كوريا الشمالية, وفي الرابعة يلعب لبنان مع أوزبكستان, والسعودية مع سنغافورة.