وكان الطفل لي هاييانج وثلاثة من اصدقائه تسلقوا سياجا محيطا بحوض كان يستخدم لاقامة عروض للتماسيح في 20 نيسان.
وذكرت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) انهم قذفوا هذه الزواحف بالمقلاع وضربوها بعصي خشبية.
قالت شينخوا احد التماسيح المستثارة امسك بملابس لي وجره الى المياه حيث التهمته مجموعة من التماسيح.
وقضت المحكمة الجزائية في ينهاي بمنطقة بيهاي بأن حارس التماسيح لي جياتشين وملاك منتجع قضاء العطلات (ديتين فيشرمين كابين) الذي استضاف عروض التماسيح يتحملان مسؤولية كبيرة عن وفاة هذا الصبي.
وقضت المحكمة بأنه )على الرغم من وجود لافتات واضحة على الحوض تشير الى انه مغلق أمام الزوار إلا ان حارس التماسيح لم يكن في الموقع وكان مدخل المنطقة مفتوحا كما ان السياج المحيط بالحوض والبالغ ارتفاع بعض اجزائه 55 سنتيمترا فقط لا يحول دون دخول الزوار.
وبعد هذه المأساة قتل احد التماسيح باطلاق النار عليه وجفف الحوض ونقل 11 تمساحا الى حديقة حيوان في العاصمة الاقليمية نانينج.