ويهيمن عدد من القضايا الداخلية الاميركية والخارجية على برامج المرشحين التي قد يشكل متبنيها الورقة الرابحة نحو البيت الابيض وفي مقدمتها الوضع الاقتصادي الاميركي ومسألة انسحاب القوات الاميركية من العراق التي يؤيدها كل من مرشحي الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون ومنافسها باراك اوباما, في حين يرى المرشح الجمهوري جون ماكين ان الانتشار الاميركي في العراق قد يدوم مئة سنة, متهماً خصومه الديمقراطيين باختيار الهزيمة.
ويشكل الثلاثاء الكبير يوماً حاسماً في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة حيث يشارك نصف الولايات للمرة الاولى في اختيار المرشحين الجمهوري والديمقراطي الى الانتخابات الرئاسية.
وتشير الاستطلاعات الى ان المنافسة الديمقراطية محتدمة بين كلينتون واوباما اما المنافسة الجمهورية فيبدو سيناتور اريزونا جون ماكين الاوفر حظاً فيها امام الحاكم السابق لمساشوستس ميت رومني.
وسيكون الرئيس المقبل للولايات المتحدة واحداً من هؤلاء الاربعة فربما تصبح هيلاري كلينتون اول امرأة تنتخب رئيسة للولايات المتحدة وربما يصبح اوباما اول رئيس اسود وقد يصبح ماكين البالغ من العمر 72 عاماً اكبر الرؤساء الاميركيين سناً اما رومني فقد يصبح اول شخص من طائفة المورمون يدخل البيت الابيض.
وقد فتحت اولى مكاتب التصويت في ولاية نيويورك أما آخر المكاتب فستغلق في كاليفورنيا.
من جهة ثانية وفي العراق الذي يشكل ملفاً ضاغطاً في الانتخابات الاميركية اعترف الجيش الاميركي بقتل اربعة مدنيين عراقيين واصابة طفلة بجروح خلال عملية مداهمة نفذتها احدى دورياته امس شرق مدينة تكريت.
وفي بلدة التاجي قتل ثمانية اشخاص في تفجير انتحاري قرب البلدة شمال العراق.