|
|
تايلاند : المعارضة تعزز معسكرها الاحتجاجي وكالات - سانا - الثورة وكان رئيس الحكومة ابهيسيت فيجاجيفا قد هدد باخراجهم بالقوة من وسط بانكوك أول أمس في وقت استبق اصحاب القمصان الحمر خطوة فيجاجيفا بتعزيز تمركز معسكرهم وسط العاصمة ماينذر بأيام قد لاتقل ضراوة من يوم العاشر من نيسان الجاري حيث سقط عشرات القتلى. فقد طالبت حركة القمصان الصفر التايلاندية أمس الحكومة باعلان الاحكام العرفية لاخراج اصحاب القمصان الحمر من حي يسيطرون عليه في وسط بانكوك. ونقلت (ا ف ب) عن سورياساي كاتاسيلا المتحدث باسم حزب السياسة الجديدة ان رئيس الوزراء يعرف جيدا ان التدابير العسكرية ضرورية في هذا الوضع لانه بات من الصعب التوصل إلى تسوية سياسية معتبرا انه من الضروري اعلان الاحكام العرفية. ووعد المتحدث باسم القمصان الصفر الذين يجمعون تحت رايتهم الموالين والمدافعين عن النخب الارستقراطية والمالية في بانكوك بتكثيف التحركات اذا استمر المأزق. وكانت حالة الطوارىء اعلنت في بانكوك وخمسة اقاليم مجاورة في السابع من الشهر الجاري. هذه المطالبة تزامنت مع اعلان وزير الداخلية التايلاندي تشافارات تشارنفيراكول أمس انه يمكن السماح لحكام المقاطعات بفرض حالة الطوارئ في مقاطعاتهم للتعامل مع مسيرة أصحاب القمصان الحمر. ويطالب اصحاب القمصان الحمر رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا بحل مجلس النواب فورا واجراء انتخابات عامة جديدة ويصرون على ان حل المجلس هو الحل الوحيد للازمة السياسية الدائرة حاليا في البلاد. في المقابل عزز القمصان الحمر معسكرهم وسط بانكوك بعد ان رفضت الحكومة الحل الذي تقدموا به بشأن اجراء انتخابات مبكرة ولكن الشائعات التي ترددت عن شن قوات الجيش حملة قمع خلال الليل لم تتحقق. ونقلت (رويترز) عن احد زعماء اصحاب القمصان الحمراء قوله انهم عززوا الامن بمزيد من الحرس الذين يقومون بدوريات طوال الليل وغيرهم من الاشخاص الذين بقوا مستيقظين للتأكد من عدم تمكن الجيش من شن حملة مشيرا إلى انهم تلقوا معلومات بانها ستتم هذا الصباح الا انهم حالوا دون وقوعها كما ان النداء لحضور انصارهم بقوة ربما يكون قد احبط أي عملية قمع. واضاف انهم سيواصلون ضغوطهم حتى يحققوا اهدافهم مشيرا إلى انهم لايريدون التحدث مع الحكومة لانه لا يوجد ما يتحدثون بشأنه ولا يستطيعون الاتفاق والطريقة الوحيدة هي حل البرلمان في اسرع وقت ممكن. في غضون ذلك اصيب 11 شخصا بينهم ثلاثة شرطيين بجروح في بانكوك بانفجار قنبلة يدوية. ونقلت (ا ف ب) عن مصادر امنية قولها ان احد الجرحى في حالة خطرة موضحة ان القنبلة اليدوية من طراز ام 67 القيت في وقت متأخر الليلة قبل الماضية قرب منزل بنهار سيلبا ارشا رئيس الوزراء في الفترة مابين 1995 و1996 والذي تم اقصاؤه من الحياة السياسية بقرار قضائي وهو اليوم من مناصري الحكومة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
