|
|
اعتقالات بالضفة وهدم منشآت سكنية بالقدس المحتلة...فلسطين تطالب بلجنة تحقيقات دولية لرصد حفريات الاحتلال أسفل الأقصى وكالات- الثورة وأكدت الخارجية في بيان لها امس أن النتائج الكارثية للحفريات تظهر في فصل الشتاء عبر التشققات الكبيرة في منازل المواطنين ومحلاتهم التجارية وتسرب المياه من الأعلى والأسفل وإغراق أجزاء منها كما بدت واضحة بالأمس في حي باب السلسلة في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة. واعتبرت أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من حفريات في محيط «الأقصى» جريمة وفقا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف ما يستدعي تشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على مخاطرها ومحاسبة المسؤولين الصهاينة عنها. وأدانت الخارجية تلك الحفريات الهادفة بالأساس الى تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم ومحاولة فرض روايته المزورة بالقوة من خلال تشويه المعالم الأثرية الموجودة فوق الأرض وباطنها وحملت الادارة الاميركية الداعمة لجرائم وانتهاكات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائج وتداعيات الحفريات في القدس المحتلة. وطالبت المجتمع الدولي ومنظماته ومؤسساته المختصة وفي مقدمتها «اليونسكو» بتحمل المسؤولية الدولية وإجبار سلطات الاحتلال على وقف تلك الحفريات فورا. وعلى صعيد اخر أدانت الخارجية الفلسطينية تصعيد الاحتلال من إجراءاته وتدابيره القمعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة حيث شملت هذه المرة إقدامه على إغراق أراضي المزارعين في غزة بالمياه ورش الأراضي الزراعية بمبيدات ضارة من الطائرات على المناطق الزراعية الشرقية لمدينة غزة وشمال القطاع. واعتبرت ان ذلك حلقة جديدة من حلقات العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الصامد وجزءا لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على القطاع لتكريس فصله عن الضفة الغربية المحتلة خدمة لمشاريع ومؤامرات تصفية القضية الفلسطينية ومحاولة لكسر إرادة الصمود والمواجهة لدى المواطنين الفلسطينيين في غزة. ميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال فجر امس 19 مواطناً فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم أشقاء، رافق ذلك اعتداءات على الفلسطينيين ومنهم عائلة أسير في سجون الاحتلال واستدعاء آخرين لمقابلة استخباراتها غالبيتهم من القدس. ووفق ما افاد نادي الاسير فان ستة مواطنين جرى اعتقالهم من جنين فيما جرى اعتقال خمسة مواطنين فلسطينيين اخرين من عدة أنحاء في الخليل بالإضافة إلى اعتقال شاب فلسطيني. واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير علي سلهب المحكوم بالسّجن لمدة (18) عاماً واعتدت على والدته علماً أنه من المفترض أن يُفرج عنه بعد ثمانية أيام. ومن بلدة بيت فجار اعتقل الاحتلال اثنين من طوباس واخرين من بلدة بيت دقو قضاء القدس إضافة إلى الأسير إسماعيل عفانه حيث أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله لحظة الإفراج عنه بعد أن أمضى (18) عاماً. وبحسب مصادر فلسطينية فقد قامت جرافات الاحتلال بهدم ورشة حدادة في حزما شمال شرق القدس المحتلة بحجة عدم الترخيص.. الى ذلك أخطرت قوات الاحتلال امس المواطنين بالاغوار الفلسطينية بإزالة منشآت سكنية، وأشجار زيتون، وسياج، في منطقة حمصة التحتا بالأغوار الشمالية. وقال ناشطون حقوقيون إن الاحتلال أخطر بإزالة منشآت سكنية، واقتلاع أشجار زيتون، وسياج لعائلة فلسطينية بحجة وجودها في مناطق أثرية.
|
|||||||||||||||||||||||||||
