طريق الأولمبي للنهائيات كان مفرحاً ومبشراً، حيث حصل على ذهبية بطولة الصين الدولية قبل أيام بفوزين على التنين ومالي وتعادل مع الطاجيك وقبلها حل رابعاً لغرب آسيا وتخلل ذلك مباريات ودية داخلية وخارجية تمكن من خلالها المدرب أيمن الحكيم الوقوف على مستوى اللاعبين ومقدرتهم. وسبق لمعظم لاعبي منتخبنا المشاركة في مونديال تشيلي (2015) وقبلها في نهائيات آسيا بتايلند ويشكلون العمود الفقري لأنديتهم في دوري الرجال الممتاز وفي مقدمتهم الهداف عبد الرحمن بركات وعبد الهادي شلحة ومحمد الحلاق والحارس وليم غنام وأنس العاجي وغيرهم ممن يعول عليهم الكثير.
قطع منتخبنا شوطاً كبيراً نحو الحصول على تذكرة واحدة من تذكرتي العبور إلى الدور الثاني فهذه المجموعة تضم بعضاً من أفضل منتخبات البطولة ما يجعلها الأصعب وهذا ما اتفق عليه مدربو منتخبنا الأولمبي واليابان وقطر والسعودية لذلك التأهل لن يكون سهلاً وجميع هذه المنتخبات تطمح للتأهل للدور الثاني ولها حظوظ لذلك وهذا حق مشروع للجميع في النهائيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.
اليوم اللقاء الأخير للأولمبي أمام نظيره السعودي، المنافسة ستكون قوية وتحتاج للتركيز والدقة والحذر والفوز أو التعادل يؤهلنا بغض النظر عن نتائج منتخبات المجموعة ونحن كلنا ثقة بقدرة الأولمبي على تحقيق الفوز والحصول على بطاقة التأهل لأولمبياد طوكيو 2020 وبالرغم من صعوبة المهمة ولكن بالإرادة والتصميم يمكنه أن ينجز المهمة بمهارة ولا يسعنا سوى الدعاء له بالتوفيق.