حيث أكد أن التنظيم كان جيداً وكذلك التحكيم، والأخطاء التي وقعت غير مقصودة، لهذا كان يفترض إقامة ندوة للمدربين والحكام لتوحيد أسلوب العمل وتطوير اللعبة كي لا يبقى التحكيم شماعة لأخطاء المدربين، وبالوقت الذي رأى فيه الحصني وبرماوي ودريّه أن المستوى الفني لم يكن مقبولاً، وقد لوحظ التراجع على جميع الفرق عدا الجيش بسبب عدم اهتمام الأندية باللعبة ودعمها مادياً، إضافة إلى عدم التزام اللاعبين بالتدريب، والملل الذي لازمهم بعد تجمع درعا، رأى دهمش أن المستوى الفني كان جيداً وأن مفاجأة التجمع تمثلت بظهور درعا البلد والطليعة (رغم النقص العددي الذي عانى منه)، إلا أن الطليعة كان رائعاً وتميز شبابه بالروح القتالية، ولولا المشكلة التي وقعت في مباراته مع درعا وأدت لانسحابه لكان وضعه أفضل، وكذلك درعا الذي كان منافساً عنيداً وقوياً وظهر بصورة جديدة ومميزة، بالمقابل حمّل البرماوي مسؤولية غياب التنظيم لفنية وتنفيذية دمشق، إضافة للقائمين على اللعبة بنادي الجيش، وشكر رئيس وأعضاء اتحاد اللعبة على حضورهم الدائم في جميع المباريات وفي النهاية أجمع الجميع على أن التجمع افتقد للجمهور الذي يعتبر فاكهة أي تجمع وعاملاً أساسياً في المنافسة.‏‏