تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


اختبرت طائرة جديدة واستقبلت داوود أوغلو.. إيران ترفض التهديد وتؤكد شفافية برنامجها.. وروسيا تنفي وجهته العسكرية

وكالات - سانا- الثورة
أخبار
الأربعاء 21-4-2010م
تواصل ايران ادارة ملفها النووي بمزيج من الليونة والحكمة والشجاعة مكتسبة المزيد من المؤيدين لموقفها والمدافعين عن حقوقها دون أن تتخلى عن اي حق من هذه الحقوق تحت ضغط التهديد بالعقوبات او العمل العسكري فإلى جانب نشاطها الدبلوماسي اللافت تنشط ايران

على طريق تطوير قدرتها الدفاعية لمواجهة احتمالات اي عدوان يمكن ان تفكر به اي جهة وعلى هذا الصعيد اختبرت ايران طائرة جديدة من طراز اف 14 في وقت كانت تستقبل فيه وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو الذي يحمل موقف بلاده المؤيد لحق ايران في الطاقة السلمية والداعي لحل هذا الملف عبر الدبلوماسية.‏

اختبار طائرة جديدة‏

فقد اعلن مساعد قائد سلاح الجو الايراني عزيز نصير زاده أنه تم اختبار جيل جديد من مقاتلات اف 14 برادار ايراني ومحرك متطور.ش‏

وقال نصير زادة في تصريح لوكالة أنباء فارس أمس ان سلاح الجو الايراني بلغ مرحلة الاكتفاء الذاتي في توفير احتياجاته دون الاستعانة بدول اخرى مشيرا إلى التطور الذي حققته ايران في صنع وانتاج المعدات الدفاعية وفق المواصفات الدولية على الرغم من التهديدات و الحظر المفروض عليها . وبينما يترقب العالم سعي الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة لفرض حزمة جديدة من العقوبات على ايران جددت كل من تركيا و الصين موقفهما المؤيد للحوار في حين اكدت روسيا ان ايران تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولاتملك اي ادلة على طابع عسكري لبرنامج ايران النووي.‏

أحمدي نجاد: متمسكون بالتخصيب‏

في وقت جدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تمسك بلاده بحقها في تخصيب اليورانيوم والاستفادة من الطاقة النووية السلمية مؤكدا معارضة ايران لامتلاك السلاح النووي واكد احمدي نجاد في مقابلة خاصة مع قناة ار تي ال الالمانية نقلتها الوحدة المركزية ان ايران تعمل في اطار حقوقي ووفقا للقوانين الدولية مشيرا الى التناقض القائم في التعامل مع الملف النووي الايراني حيث تطالب الدول التي تمتلك القنبلة الذرية ايران بألا تستفيد من التطبيقات السلمية للطاقة النووية في الوقت الذي تمتلك فيه هذه الدول القنبلة النووية.‏

أوغلو: الخيار الدبلوماسي هو الحل‏

فقد أكد احمد داود اوغلو وزير الخارجية التركي ان الحل الدبلوماسي هو الحل الوحيد لازمة ملف ايران النووي السلمي ومشاطرة تركيا لايران القلق بشأن وجود الاسلحة النووية ومخاطرها على البشرية.‏

وجدد اوغلو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الايراني منوشهر متقي في طهران أمس دعم بلاده لحق طهران النووي وللحل الدبلوماسي مبديا استعداد بلاده للقيام بدور الوساطة حول البرنامج النووي الايراني.‏

وكان سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني بحث مع داوود أوغلو في طهران امس تنميه العلاقات بين طهران وانقرة والتطورات الجارية في المنطقة والعالم .‏

واكد داوود أوغلو خلال اللقاء أن عقد المؤتمر الدولي لنزع وحظر انتشار الاسلحة النووية في طهران دليل واقعي على معارضة ايران للاسلحة النووية .‏

متقي: نرفض التهديد ونرحب بالحوار‏

من جانبه اعلن متقي رفض ايران للتهديد وترحيبها بالحوار والمشاورات بشأن برنامجها النووي مؤكدا ان نشاطات بلاده النووية شفافة ولا يكتنفها اي غموض وان المفاعلات النووية الايرانية تخضع لاشراف مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.‏

وقال متقي ان المباحثات حول صفقة تبادل اليورانيوم ما زالت قائمة وان ذلك يرتبط بالجانب الغربي مشيرا إلى ان فرض العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي السلمي اثبت فشله .‏

وتواصل ايران رغم الضغوط التي تتعرض لها التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتفتح منشآتها امامهم لازالة اي شكوك تحيط ببرنامجها النووي ذي الاغراض السلمية .‏

الصين: الباب لم يغلق أمام الحوار‏

في هذه الاثناء أعلنت الصين انها لاتزال تعتبر الحوار والمحادثات الطريقة المثلى لتسوية ملف ايران النووي.‏

ونقلت شينخوا عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يوي قولها في مؤتمر صحفي ان المناقشات التي اجراها ممثلو الدول الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي الخميس الماضي في نيويورك لا تعني ان الباب لاجراء حوار ومحادثات قد اغلق. وكان ممثلو الدول الخمس بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة بالاضافة إلى المانيا بحثوا الخطوات الممكنة بشأن تلك المسألة في نيويورك الخميس القادم.‏

روسيا: لاأدلة على برنامج عسكري إيراني‏

في غضون ذلك قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ان ايران عضو كامل الحقوق في معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية وتتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي تسمح لمفتشي هذه الوكالة بمراقبة مشاريعها مؤكدا ان روسيا لاتملك أي ادلة تؤكد الطابع العسكري لبرنامج ايران النووي . واكد ريابكوف انه مهما تكن العقوبات التي يمكن اقرارها ضد ايران في المستقبل فيجب ان تكون موجهة حصريا إلى تعزيز نظام عدم الانتشار النووي. وقال ريابكوف ان التوصل إلى عالم خال من الاسلحة النووية يتوقف على اسرائيل وباكستان والهند التي تمتلك اسلحة نووية ولكنها لم تنضم إلى معاهدة حظر انتشار هذه الاسلحة بوصفها دولا نووية .‏

نشاطات دبلوماسية‏

على صعيد اخر اعلنت وزارة الخارجية الاوغندية أمس ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد سيبدأ يوم الجمعة القادم زيارة رسمية تستغرق يومين إلى اوغندا لبحث الملف النووي الايراني والعلاقات الثنائية.‏

إيران تستضيف قمة عدم الانحياز عام 2012‏

من جانب اخر أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست ان قمة دول عدم الانحياز لعام 2012 ستعقد في ايران. وأعرب مهمانبرست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي أمس عن أمله بأن يتم خلال القمة المذكورة اتخاذ قرارات مهمة تساهم في حل الازمات الحاصلة في العالم بسبب التعامل الانتقائي والتمييزي.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية