اعتذار سلاف لم يكن الوحيد هذا العام, فقد رافقه اعتذار ثان عن حضور مهرجان دبي السينمائي استعدادا لأجندة عمل حافلة اختارتها سلاف بعناية من وسط عشرات الأعمال الدرامية السورية والمصرية التي عرضت عليها خلال الفترة القليلة الماضية, حيث ستحل ضيفة على مسلسل المخرج نجدت أنزور (سقف العالم) الذي سيجري تصويره في الدانمارك, وتعود لتقف مطلع العام القادم أمام كاميرا المخرج باسل الخطيب لتأدية دور البطولة في مسلسل (رابطة الروح والحبر) للكاتبة ريم حنا, الذي يتناول الحرب اللبنانية- الإسرائيلية حتى اجتياح بيروت عام 1982 في إطار درامي شفاف يشي بأهمية الروابط الروحية التي تجمع الناس على نحو أشد قوة ومتانة من رابطة الدم أحيانا.
وكانت سلاف قد حسمت أمرها بالاعتذار هذا العام عن المشاركة في الأعمال الدرامية المصرية المعروضة عليها رغم إغراءات العروض التي تلقتها وذلك لمصلحة عائلتها التي لا تستطيع الابتعاد عنها لفترة طويلة, ف (أنا لا أستطيع أن أكون أما في week end فقط, تقول سلاف: ثم إننا جميعا مدعوون للمشاركة في الأعمال المصرية لكنني ما زلت أنظر إلى مشاركتي في الأعمال الدرامية السورية على أن لها الأولوية وسط ارتباطاتي الفنية, كما أنني لا أحب الابتعاد كثيرا عن سورية.. المسألة هنا مسألة مبدأ لا مجرد عواطف وحسب).
سينمائيا ومع اقتراب سلاف فواخرجي من انتهاء تصوير دورها في فيلم (حسيبة) يبقى في استحقاقاتها القادمة فيلم للمخرج وليد حريب ( سبع دقائق إلى منتصف الليل) وفيلم للمخرج ثائر موسى ( مطيعة).