ضمن الإمكانيات نحن راضون عن الإنجازات التي سجلتها اللعبة العام الماضي لعدم وجود خبير، فرغم أن مدربينا المحليين لم يقصروا وقدموا ما بوسعهم، إلا أن اللعبة كانت بحاجة لمدرب خبير، إضافة إلى أن التجهيزات لم تصلنا إلا منذ شهرين. وعما إذا كانت إنجازات المبارزة في بطولات غرب آسيا خلبية وعلى حساب ضعف المستوى وقلة عدد الدول المشاركة أم انها كانت حقيقية قال الصحناوي : كانت إنجازاتنا حقيقية فنحن أبطال غرب آسيا عامي 2012و2013 خاصة بالبنات وعبر لاعبتنا نجلاء شرقي، واستطعنا أن نحافظ على مستوى شرقي رغم الظروف الصعبة وعدد المشاركات الذي وصل إلى 16 مشاركة،أما بالذكور فاللعبة تحكمها طبيعة خاصة والإنجاز الوحيد الذي يمكن أن نعتبره إنجازاً تأهل أحد لاعبينا للدور الثاني في بطولة آسيا للأشبال العام الماضي رغم أن عمره التدريبي لا يتجاوز ستة أشهر، وبالتالي نحن على قناعة بما حققناه. وعن أسباب تراجع لاعبتنا شرقي في بطولة آسيا قال الصحناوي : هذا صحيح ففي عام 2012 جاءت شرقي بالمركز التاسع في بطولة آسيا بأندونيسيا، ثم جاءت بالمركز 24 من أصل 62 مشاركة في بطولة آسيا بتايلاند العام الماضي، لكن إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن عدد الدول المشاركة في تايلاند تجاوز 51 دولة إضافة لمشاركة استراليا التي تعتبر من الدول المخضرمة باللعبة ،وغياب المدرب المطور التونسي هيثم هباج عن منتخبنا الوطني يكون ما حققته شرقي متوقعاً وعادياً. وعن أسباب اعتماد اللعبة على بطلتنا شرقي وعدم توفر الرديف قال الصحناوي : عندما جئنا لاتحاد اللعبة لم يكن هناك أي منافس للاعبة شرقي ومنذ ذلك الحين بدأنا ببناء قواعد وحالياً بدأنا بقطف ثمارها، وأصبح البديل متوفر لدينا بالبنات مع فارق عمري خمس سنوات ( اللاعبة إفروديت أحمد )، وعن واقع الذكور أضاف : عندما جئنا لاتحاد اللعبة ترك اللعبة عدد من اللاعبين الجيدين لأسباب نجهلها، ما جعلنا نبدأ ببناء قاعدة ولدينا حالياً اللاعب همام حلواني وقد تأهل للدور الثاني في بطولة آسيا العام الماضي رغم عمره التدريبي القصير ولا يتجاوز عمره 16 سنة. وعن أسباب عدم مشاركتنا في بطولة المتوسط في إسبانيا قال الصحناوي: تعود عدم مشاركتنا في بطولة المتوسط لصعوبة الحصول على فيزا من السفارة الإسبانية في بيروت، لهذا اعتذرنا عن المشاركة رغم أننا حصلنا على موافقة المكتب التنفيذي بالمشاركة. وعن مدى تعاون المكتب التنفيذي مع اتحاد اللعبة قال الصحناوي : كان المكتب التنفيذي متعاوناً معنا كثيراً خاصة بعودة المدرب التونسي هيثم هباج، وتأمين تجهيزات للعبة بالنظر لأنها غير متوفرة بالأسواق. وعن رؤيته للعبة هذا العام قال : نحن متفائلون كثيراً هذا العام بوجود المدرب التونسي الذي نعتبره شريكاً حقيقياً معنا، وسنبدأ بمرحلة حرق المراحل لترميم المرحلة السابقة وتحقيق إنجاز يليق بسورية على مستوى قاري. وختم الصحناوي حديثه فقال : نتمنى أن نكون قدمنا شيئاً للعبة وعلى قدر المسؤولية خلال الفترة السابقة.‏