وجرى الكشف عن العدسة البلاستيكية الجديدة، البالغ سمكها 1.55 ملم، الجمعة، في الاجتماع السنوي للرابطة الأميركية للتطور العلمي في سان خوزيه، بولاية كاليفورنيا الأميركية.
واستعرض مبتكر العدسات، إريك تريمبلي، من كلية الفنون التطبيقية الاتحادية بمدينة لوزارن السويسرية، نظارات ذكية يمكنها التعرف على حركات العين والتنقل بين نمطي الرؤية الطبيعية، والمكبرة من خلال الغمز بالعين، وليس ومضاتها.
ويكون التحكم في تكبير الرؤية عبر الغمز بالعين اليمنى، أما الغمز بالعين اليسرى فيعيدها لنمط الرؤية الطبيعية.
وحرص العلماء على توفير عنصر الأمان بالعدسة التي تتضمن قنوات هوائية فائقة الصغر توفر للعين ما تحتاجه من أوكسجين.
ويسعى العلماء حالياً لتوفير العدسات أمام الجمهور خلال العامين المقبلين، خصوصاً أنها لا تزال في مرحلة البحث والتطوير، ويأمل أن تمنح العدسة أملاً جديداً للملايين ممن يعانون إعاقات بصرية وضعف النظر المرتبط بالسن.