أدانت بشدة التصريحات الأميركية والفرنسية.. الخارجية: انتهاك لمبادئ الأمم المتحدة وتأكيد على تحالف الدولتين والمجموعات الإرهابية
دمشق سانا - الثورة الصفحة الاولى الإثنين 16-2-2015 أدانت سورية بشدة التصريحات الصادرة عن وزارتي الخارجية الأميركية والفرنسية إزاء سورية مؤكدة أنها تمثل انتهاكاً فاضحاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا أمس ان هذه التصريحات تؤكد من جديد على التحالف القائم بين هاتين الدولتين والمجموعات الإرهابية المسلحة ومحاولة لرفع معنوياتها بعد الهزائم المتتالية التي تتلقاها من بواسل الجيش العربي السوري.
وأضاف المصدر: لقد جاءت هذه التصريحات لتؤكد مجدداً زيف ونفاق مسؤولي هاتين الدولتين والتي تتناقض مع المبادئ والقيم التي يدعونها وفي مقدمتها ان الشعب هو مصدر الشرعية وليس رضى هذه الدولة أو تلك والذي هو من مخلفات الفكر الاستعماري وعقلية الهيمنة والغطرسة والتفرد والذي يعتبر السبب الرئيسي وراء التوترات التي يشهدها العالم.
واختتم المصدر تصريحه بالقول: إن الشعب العربي السوري وفي تصديه اليومي للإرهاب التكفيري الظلامي وداعميه من القوى الإقليمية والدولية هو اليوم أكثر تمسكاً بسيادة سورية ووحدتها أرضاً وشعباً والحفاظ على القرار الوطني المستقل.
وكان الموفد الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا اكد قبل يومين أن الرئيس بشار الأسد يشكل جزءاً من الحل في سورية وانه سيواصل إجراء المناقشات معه.
وجاءت التصريحات الفرنسية الأميركية رداً على تصريح دي ميستورا وأعادت اجترار تصريحات أميركية وفرنسية سابقة حول القيادة السورية.
|