|
(المفتوح) 70% للأدبي .. وست رغبات بدل اثنتين.. الشعال: مقترح لإحداث برنامجي التجميل والتغذية مجتمع الجامعة توصل اللجنة الفنية العليا لهذا التعليم المفتوح إلى رأي واحد ومشترك يشمل جامعات القطر كافة بدءاً من توحيد مواعيد التسجيل بمفاضلة التعليم المفتوح وشروط التقدم بها. مروراً بتوحيد التقويم الجامعي لجميع البرامج ومواعيد الامتحانات مع إعطاء هامش أكبر من الحرية بتحديد ذلك للجامعات ذات الأعداد الكبيرة. لطلاب الأدبي أولوية القبول وأهم ماتم الاتفاق عليه من إقراره كما بينت د. الشعال منح الطلاب المتقدمين لمفاضلة التعليم المفتوح فرصة تحديد ست رغبات بدلاً من اثنتين كما كان سائداً في السنوات السابقة, وانطلاقاً من الحرص على إنصاف طلاب الثانوية الفرع الأدبي الذين لم يوفقوا في مفاضلة التعليم النظامي ارتأت اللجنة أنه من الواجب استيعابهم بتخصيص 70% من مقاعد لهم و30% للفرع العلمي وبقية الثانويات يعامل طلبة الشريعة معاملة الأدبي, والتجارة معاملة العلمي والثانويات الصناعية يقبل طلبتها في البرامج التي تنسجم مع اختصاصاتها. نسب القدامى والحديثين مرهون بعدد الناجحين وعن النسب المخصصة لحملة الشهادات الثانوية القديمة والحديثة أوضحت د. الشعال أنه تم الاتفاق على تخصيص50% لطلاب الثانوية الحديثة عام 2008 و 50% للطلاب القدامى وتعتبر كل شهادة دون 2008 قديمة وأضافت مبينة أن كل شريحة تكمل الثانية أي إذا كان عدد المتقدمين من حملة الشهادة القديمة أقل يتم إكمالهم من الحديثين وعموماً اللجنة الفنية العليا للتعليم المفتوح تركت لكل جامعة حرية الخيار في تحديد نسب القبول بالنسبة للشهادات القديمة والحديثة وذلك تبعاً لما يرتئيه مجلس الجامعة أي النسبة للمتقدمين واعدادهم فهي ليست ثابتة بل متغيرة تبعاً لعدد المتقدمين إلي الشهادة الثانوية والذين لم يتمكنوا من الانتساب إلى الجامعة بموجب مفاضلة التعليمين النظامي والموازي, وكنا نأمل هذا العام افتتاح برامج جديدة لاستيعاب معظم الطلاب وهو ما نتطلع إليه ونعمل لأجله. للطالب ثلاث سنوات انقطاع واثنتان إيقاف وعن إمكانية العودة لمتابعة الدراسة لمن انقطع عنها بضع سنوات أكدت د. الشعال أنه يحق لطالب التعليم المفتوح الانقطاع ثلاث سنوات ميلادية أي ستة فصول دراسية , وبعدها يرقن قيده أي يفصل كما يحق له خلال دراسته إيقاف تسجيله لمدة سنتين وبذلك يحق للطالب فعلياً التوقف عن الدراسة خمس سنوات لكن للأسف قسم كبير من طلابنا يسجل للتأجيل من الخدمة الالزامية فقط لذلك سأعمل جاهدة والكلام للدكتورة الشعال لإيجاد حل لهذا الأمر بغية إعطاء الفرصة التعليمية لمن يستحقها فقط وخاصة أن هذا التعليم أثبت جديته وتميزه. أما بالنسبة لعدد الطلاب في كل برنامج وإمكانية زيادته أشارت د. الشعال إلى أنه يتم تحديده بناء على المجالس المختصة للكليات بعد موافقة مجلس التعليم المفتوح ومن ثم الجنة الفنية العليا لشؤون التعليم المفتوح, ففي جامعة دمشق سنحاول هذا العام قبول100 طالب في كل برنامج ما عدا الدراسات القانونية 1200 والإعلام0 50 نظراً لجامعة طلاب هذا البرنامج إلى مخابر للتدريب العملي وهي غير متوافرة حالياً. وعموماً إذا زادت الأعداد قليلاً لن ندع أبناءنا الطلبة في الشارع سنستوعبهم. المعلوماتية والأرشفة جديد المفتوح سبعة برامج تعليمية يتضمنها نظام التعليم المفتوح في جامعة دمشق رغم ذلك هناك طموح لافتتاح المزيد ممن يحتاجها سوق العمل وبناءً عليه تم تقديم مشاريع لافتتاح برنامج المعلوماتية وأرشفة المكتبات وهناك اقتراح من كلية الاقتصاد لإحداث برنامجي التجميل والتغذية لكنه يحتاج إلى موافقة مجلس التعليم العالي. وأشارت د. الشعال إلى أهمية هذين البرنامجين اللذين يحتاجهما سوق العمل ويلقيا من القبول والترحاب من الطلاب وأصحاب الشأن الذين أيدوا الفكرة, وحالياً تجري الدراسة التطبيقية لهما وهناك تعاون كبير من قبل كلية الصيدلة التي قدمت الدراسة اللازمة وأبدت استعدادها لوضع مخابرها تحت تصرف الطلاب يومين بالأسبوع ونحن الآن بانتظار موافقة مجلس التعليم العالي بعد تقديم الدراسة الوافية عنهما, ولا سيما أنهما سيكونان رديفين لكليتي الطب والصيدلة والانتساب لهما محصور حتماً بطلبة الفرع العلمي . وللتذكير ببرامج جامعة دمشق أشارت الدكتورة الشعال أن كلية الآداب تتضمن برنامج الترجمة في اللغة الانكليزية ويحق لطلاب الثانويات الأدبية - والعلمية و الشرعية كذلك برنامج الإعلام, وهناك برنامج رياض الأطفال بكلية التربية يحق لطلاب الثانويات الأدبية- العلمية- الشرعية- الفنون, وبرنامج المحاسبة في كلية الاقتصاد محصور بطلاب الثانويتين العلمية والتجارية أما برنامجاًالدراسات الدولية والدبلوماسية في العلوم السياسية والدراسات القانونية في كلية الحقوق فهما متاحان لطلاب الثانويات الأدبية- العلمية والشرعية.
|