وقال كاسترو في بيان أصدره بهافانا إن واشنطن لا تفكر في ما وصفها بالكارثة التي سيولدها مخططها في أميركا اللاتينية.
وأضاف أن الإمبريالية تحاول تصفيته شافيز سياسيا أو القضاء عليه بأي ثمن دون أن تفكر في أن موته سيكون كارثة لفنزويلا وللاقتصاد واستقرار كل حكومات أميركا اللاتينية والكاريبي.
وذكر كاسترو أنه نبّه شافيز الذي زاره الأحد إلى أن المهم في هذا الوقت هو إنقاذ فنزويلا من الهجوم السياسي لحكومة الولايات المتحدة. ويعتبر شافيز حليفا وثيقا لكل من كوبا وكاسترو (82 عاما) الذي انسحب من السلطة لأسباب صحية قبل سنتين وخلفه شقيقه راؤول (77 عاما). وكانت فنزويلا قدمت مساعدات لكوبا بعد تعرضها مؤخرا لإعصارين مدمرين تسببا في أضرار قدرت بنحو خمسة مليارات دولار وتدمير 30 % من المحاصيل الزراعية.
على صعيد متصل امتدت الازمة الاميركية لتلقي بظلالها على معظم انحاء العالم , وفي السياق هاجم الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الولايات المتحدة وشكك في مقدرتها على معالجة الازمة المالية .
وقال شافيز في تصريحات للصحفيين في باريس ان واشنطن تريد استخدام ماوصفه بانه دولار عديم القيمة لامتلاك العالم قائلا الامريكيون يرهقوننا وبهاجموننا يريدون شراء العالم بورقة لاقيمة لها .
واضاف عقب اجتماعه مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ان واشنطن توقعت علاج الازمة الراهنة عن طريق تشغيل طابعة النقود واشك بقوة في ان نتمكن من حل الازمة بهذه الطريقة.
وقال مسؤول في مكتب ساركوزي اشترط عدم كشف هويته لوكالة رويترز ان فرنسا تتطلع الى مساعدة فنزويلا على تنويع اقتصادها .
وكان الرئيس الفرنسي اعتبر الازمة المالية ايذانا بنهاية اقتصاد السوق الحر داعيا الى اصلاح النظام الرأسمالي العالمي بعدما كشفت الازمة الحالية ثغرات خطيرة في الانشطة المصرفية العالمية.