وذلك في بهو المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي بدمشق وأشار د. سعيد في تصريح للصحفيين على هامش المعرض أن الغاية الأساسية من إقامة هذا المعرض هي تسليط الضوء على أهمية قطاع النقل في المجال الاقتصادي والاجتماعي ولافتاً إلى الأضرار الجسيمه التي لحقت بهذا القطاع والتي ألحقت أضراراً بالقطاعات الأخرى وبالمواطنين الذين يتحملون عناء السفر والنقل جراء التخريب الذي لحق بمؤسسات النقل.
وأضاف وزير النقل: هذا الأمر لا نستطيع تقديره مادياً ولامعنوياً لأنه أكبر من أن يقدر فقد تم تعطيل نشاطات المزارعين والصناعيين وإلحاق خسائر كبيرة لا يمكن تقديرها.
مشيراً إلى أنه تم إحصاء الخسائر المادية المتعلقة بقطاع النقل السككي وحده والتي فاقت مليارين ونصف ليرة سورية خسائر مباشرة أما الخسائر الغير مباشرة التي لحقت بهذا القطاع فهي تفوق 8 مليارات ليرة سورية أما الخسائر المباشرة التي قدرت بشكل إجمالي فقد فاقت 4 مليارات ليرة في حين تم تقدير الخسائر غير المباشرة في قطاع النقل بـ 13 مليار ليرة وفي سياق متصل اعتبر د. سعيد أن تقدير الخسائر صعب جداً ويجب أن تقدر خسارة كل مواطن معنوياً وماديا جراء حرمانه من وسائل النقل.
وأضاف: هذا يوثق الأضرار المادية أما الأضرار البشرية فكانت أيضاً كبيرة جداً وارتقى عدد كبير من الشهداء يفوق 60 شهيداً والكثير من الجرحى بالإضافة إلى أكثر من 40 مخطوفاً.
من جانبه أشار السيد حسين علي المدير العام للمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي إلى أن مؤسسة الحجازي تعرضت في بداية العام 2013 إلى تخريب محطة القدم وإحراق العديد من منشآها وتم تقدير الخسائر الأوليه بـ 1.2 مليار ليرة بالإضافة إلى تفجير إرهابي استهدف محطة درعا وسوق شارع الشهداء فيها.
ولفت مدير عام الحجازي إلى وجود اتفاقيات مع الجانب الروسي والايراني لإعادة تأهيل الاضرار التي لحقت ببعض قطاعات النقل. بالإضافة إلى دراسات وانشاء منظومه متكامله لحل أزمة النقل في دمشق وريفها..
وفي نهاية المعرض سجل وزير النقل كلمة تذكارية في السجل الخاص بمؤسسة الحجازي أكد فيها على ضرورة المحافظة على التراث العربي من خلال فكرة الخط الحديدي الحجازي.