تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وزير الزراعة لـ «الثورة»: عروة الشوندر الصيفي إلى حقول موسعة .. والوفر السنوي 650 مليون ليرة

دمشق
محليات
الأحد 23-6-2013
فوزي المعلوف

أكد المهندس أحمد فاتح القادري وزير الزراعة في تصريح لـ «الثورة» أن الوزارة قررت اعتماد زراعة العروة الصيفية لمحصول الشوندر في محافظتي دير الزور والرقة اعتباراً من الموسم القادم

في حقول موسعة تحقق المعايير المطلوبة وذلك بعد موافقة اللجنة العلمية على النتائج البحثية لزراعة المحصول في حقول الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ولدى الفلاحين المختارين ومصادقة الورشة التي عقدتها الوزارة بحضور ممثلين عن الجهات البحثية والعلمية والفنية المعنية في القطر.‏

وبين المهندس القادري أن العروة الجديدة تتميز بارتفاع نسبة الحلاوة والتي تترواح حول نسبة 16٪ ما يعني أن إنتاج 1.3 مليون طن وهو الإنتاج المخطط في السنوات الأخيرة لمحصول الشوندر يفضي إلى زيادة الإنتاج على مستوى القطر بمقدار 13 ألف طن سكر قيمتها 650 مليون ليرة سورية مضيفاً أن العروة الجديدة تساعد على زيادة عدد أيام عمل خطوط الإنتاج في معامل السكر وبذلك تتجاوز وزارة الصناعة مشكلة اقتصار العمل في المعامل على 100 يوم فقط ما يعني زيادة كفاءة العمل والاستفادة من خطوط الإنتاج والكوادر العاملة بشكل أفضل من المرحلة السابقة إضافة لكون الحلاوة ترتفع على بقية العروات ما بين درجة إلى درجتين على مستوى المحصول.‏

وطلب وزير الزراعة من اللجنة الفنية للشوندر تقديم ملخص لنتائج العروة الصيفية كتعليمات فنية يوصى باتباعها ووضع برنامج لتأمين مستلزمات الإنتاج قبل موعد الزراعة بوقت كاف ويشمل البذار والسماد ومياه الري من الشبكات الحكومية والبذارات وآلات التسوية بالليزر والقلع والتوريد إلى المعامل.‏

كما طلب المهندس القادري إعداد نشرة إرشادية لتشكل دليلاً للزراعة خاصة للعروة الصيفية للشوندر مركزاً على أهمية توحيد طريقة الري المتبعة وبما يضمن زيادة الإنتاجية و تقليص استخدام مياه الري وتقليص الخدمات الزراعية.‏

وعن نتائج الحقول الموسعة المنفذة في محافظات الرقة ودير الزور وهي تجارب تأكيد نتائج مراكز البحوث في المحافظتين ابتداء بالموسم 2005/2006 ولغاية الموسم 2011/2012 وأهم ملاحظات ومقترحات اللجنة الفنية واللجنة المركزية التي تابعت هذه الحقول، دعا المهندس عبد الله خباز إلى:‏

- ضرورة اتباع التسوية بالليزر على الرغم من أن الزراعة تقبيع وذلك من أجل توزع مياه الري بشكل متساو في كافة أنحاء الحقل، فقد لوحظ إصابات بأعفان الجذور في المناطق التي تجمعت فيها مياه الري نتيجة عدم تسوية الأرض.‏

- ضرورة اعتماد الأصناف المقاومة للريزومانيا (وحيد أو متعدد الأجنة) للزراعة في العروة الصيفية، حيث تجمعت فيها مياه الري نتيجة تسوية الأرض.‏

وشدد الدكتور مصدق جانات ( الهيئة العامة للطاقة الذرية) على غسيل التربة المتأثرة بالملوحة عند زراعتها بالشوندر السكري وأن لا تحسب كمية مياه الغسيل من المقنن المائي للري الفعلي للمحصول مؤكداً تفوق طريقة الري بالتنقيط على باقي طرق الري (الرذاذي والسطحي) بالتوفير في الاستهلاك المائي.‏

وقال الدكتور أويديس أرسلان مدير عام الهيئة العامة للبحوث أهم نتائج البحوث المنفذة حول حساب المقننات المائية للشوندر المزروع في العروة الصيفية بطرق الري المختلفة (السطحي والرذاذي وبالتنقيط).‏

- إن اتباع طريقة الري بالرش، تقلل من الاستهلاك المائي للنبات بنسبة لا تقل عن 20٪ مقارنة مع الري السطحي، كما يخفف الري الرذاذي من تأثر النبات بالصقيع، ويزيد من كفاءة التمثيل الضوئي نتيجة غسيل الغبار عن المجموع الخضري، ويؤدي اتباع طريقة الري بالتنقيط إلى الإقلال من الاستهلاك المائي بنسبة لا تقل عن 40٪ مقارنة مع الري السطحي، وتخفف من الأعشاب التي تعتبر أحد مسشاكل هذه العروة.‏

- استخدام المعادلة السمادية التالية: (200 وحدة آزوت نقية للهكتار و160 وحدة فوسفاتية نقية و120 وحدة بوتاس نقية).‏

شروط الزراعة‏

من جهتها الدكتورة انتصار الجباوي رئيس قسم بحوث الشوندر في هيئة البحوث وحسب النتائج الدراسات والأبحاث المنفذة في مراكز بحوث الرقة ودير الزور على العروة الصيفية خلال موسم 2000-2001 ولغاية 2011-2012 أبرزت ما يلي:‏

- أفضلية الزراعة في الموعد 15/7 ولغاية 15/8 في الرقة ومن 1/8 ولغاية 15/8 في دير الزور للحصول على أفضل المواصفات الإنتاجية والنوعية.‏

- القلع بعد 210 أيام من الزراعة مع إمكانية البدء بالقلع بعد 195 يوماً من الزراعة دون أن تتأثر المواصفات الإنتاجية والنوعية للمحصول بدرجة كبيرة.‏

- اتباع طريقة الزراعة على أثلام بعرض 50 سم بحيث تكون المسافة بين النبات والآخر على نفس الخط 15 سم والتي تحقق كثافة نباتية قدرها 133 ألف نبات/ هكتار، من أجل التغلب على مشسكلة انخفاض الكثافة النباتية في بداية موسم الزراعة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة أو نتيجة الإصابة بالأمراض.‏

- أفضلية الفطام قبل القلع بعشرين يوماً للحصول على أفضل المواصفات الإنتاجية والنوعية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية