أدت في كثير من الأحيان إلى اعتقال عدد من المحتجين والمحتجات كما أنها أحالت عددا منهم إلى محاكمها وأصدرت أحكام بالسجن بحق عدد من النشطاء السياسيين، هذا وتعتبر مدينتا القطيف والقصيم من أبرز المدن التي شهدت هذه الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين .
وفي جريمة جديدة تضاف الى جرائم آل سعود ومطاوعيتها التي تأتمر بأمرها، قضى الشاب علي حسن المحروس نحبه نتيجة تعرضه لطلق ناري في ساعة متأخرة امس الأول في بلدة التوبي بمحافظة القطيف شرق السعودية.
وأصيب المحروس برأسه أثناء تواجده بسيارته، برصاص أطلقته دورية للأمن أثناء مطاردتها لدراجة نارية شوهدت فيما بعد ملقاة أمام السيارة.
وأوضح احد أفراد عائلته أن الضحية بقي في سيارته قرابة الساعة قبل أن يتم نقله بواسطة اسعاف إلى مستشفى القطيف المركزي ،هذا ولم يصدر أي تعليق أو رواية حول الحادث وملابساته من قبل سلطات آل سعود حتى الآن.
الى ذلك شهدت عدة مناطق في السعودية تحركات غاضبة احتجاجاً على الاعتقالات التي شنها عناصر وزارة الداخلية بحقِ المشاركين في اعتصامِ الحرية في عدة مناطق وخاصة العاصمة الرياض.
ففي مدينة بريدة وسط محافظة القصيم خرج الشباب الى الشوارع وتمكنوا من اغلاق الدائري الغربي في المدينة احتجاجاً على اعتقال الاخوات في اعتصام الحرية ،وندد المحتجون باعتداء عناصر وزارة الداخلية على النساء اثناء اعتقالهن.
وفي مدينةِ مكة المكرمة نظم أهالي المعتقلين وقفةً احتجاجية طالب خلالها المشاركون بإقالة وزير الداخلية محمد بن نايف ،ودعت النساء الى الافراج عن المعتقلات في سجون النظام.
الى ذلك شهدت السجون السعودية اضراباً عن الطعام من قبل المئات من السجناء السياسيين ليعبروا عن رفضهم لاعتقالهم دون أي تهمة أو محاكمة في محاولة للفت الانتباه الدولي إلى الانتهاكات الغير إنسانية الممارسة في سجون آل سعود.