ما يفيض عن حاجة الموسم من بذار وخضعت للشروط الصحية المطلوبة من غربلة وتعقيم وأطلقت المؤسسة عمليات التوزيع مشيراً إلى بدء عمليات استلام محدودة نظراً لقلة الأمطار لتاريخه.
وحول ملف الأسمدة أوضح الدكتور سواس أن المهندس صبحي العبد الله وزير الزراعة يتابع يومياً حركة تسوق الأسمدة من الأسواق الخارجية ومن معمل حمص للأسمدة مؤكداً حضوره المباشر في حل المعوقات التي تواجه المؤسسة مع الجهات كافة.
وفي هذا السياق نوه الدكتور سواس إلى أن المؤسسة تسوقت لتاريخه عبر الاستيراد الخارجي 60 ألف طن من سماد اليوريا وصلت إلى مستودعات فروع المؤسسة يضاف إليها إنتاج معمل حمص للأسمدة مضيفاً أن المؤسسة سبق وأن أعلنت عن استيراد 70 ألف طن من أسمدة اليوريا و30 ألف طن من سماد سوبر فوسفات ومن المقرر فض العروض للمتقدمين الأسبوع القادم تمهيداً لبدء إجراءات الاستيراد.
ولفت الدكتور سواس إلى أن الكميات المسوقة قيد الاستيراد وما ينتجه معمل سماد حمص يغطي حاجة الموسم الشتوي من الأسمدة وبذلك تكون الوزارة قد وفت بالتزاماتها.
يذكر أن الوزارة خططت لإنتاج أكثر من 4 ملايين طن من القمح لهذا الموسم وحسب المعطيات آنفة الذكر تكون قد أمنت مستلزمات البذار والأسمدة الكافية ويبقى الأمل بعطاء السماء لتحقيق موسم وفير.
بقيت الإشارة إلى أن المؤسسة جمعت 200 ألف طن من بذار القمح القاسي وتوزع الطن بسعر 26 ألف ليرة وجمعت من بذار القمح الطري 180 ألف طن وتبيع الطن بـ25 ألف ليرة والشعير سعر الطن بـ22 ألف ليرة.
**
الزراعة والفاو: توزيع المساعدات للمناطق المتضررة الأسبوع المقبل
دمشق - الثورة:
بحث المهندس صبحي العبد الله وزير الزراعة مع الدكتور عبد الله بن يحيى ممثل الفاو بدمشق المشاريع الصغيرة المدرة للدخل للمرأة الريفية والعمل مستقبلاً على خلق آلية تحقق قيمة مضافة لهذه المشاريع كما ناقشا موضوع توزيع المساعدات على المناطق المتضررة واتفقا على البدء بتوزيعها في بداية الأسبوع القادم ابتداء من محافظات دير الزور والرقة والحسكة واللاذقية.
وأكد وزير الزراعة أهمية المشاريع الصغيرة وضرورة إيجاد آلية عمل لوصول هذه المشاريع إلى صناعات تحقق قيم مضافة كإقامة معامل ألبان وأجبان صغيرة على مستوى القرية أو المنطقة وأشار إلى أهمية الدعم الذي تقدمه منظمة الفاو والذي يعمل على دعم القطاع الزراعي.
من جانبه أشاد بن يحيى بالتعاون المثمر مع وزارة الزراعة الذي يعمل على تحقيق التطور الزراعي بسورية وأبدى استعداده لزيادة هذا التعاون في المستقبل.
**
رغـــم الظــــروف الطـــارئة..
صندوق الدعم الزراعي
يصرف 4 مليارات ليرة في 8 أشهر
دمشق - الثورة:
أكدت وزارة الزراعة أنها ماضية في دعم المحاصيل الزراعية الاستيراتيجية والرئيسية عبر محورين مباشر وغير مباشر وبين السيد محمد الحريري مدير صندوق الدعم الزراعي أن المبالغ المصروفة هذا العام ولتاريخ 29 آب الماضي بلغت نحو 4 مليارات ليرة مشيراً أن الدعم طال المحروقات المطلوبة لمحصول القطن وللمحاصيل الرئيسية.
ولفت السيد الحريري إلى أن الوزارة سبق أن صرفت 6.9 مليارات ليرة للدعم خلال كامل عام 2011 وتعمل حالياً على وضع الموازنة التقديرية للدعم الزراعي للعام القادم مؤكداً أن كل المعطيات تؤكد التزام الحكوم في استمرار دعم القطاع الزراعي وتسهيل كامل الإجراءات المتعلقة بتأمين المستلزمات المطلوبة.
ومن المبالغ المصروفة هذا العام على الدعم الزراعي أشار السيد الحريري أنها بلغت لمحصول القطن 1.242 مليار ليرة وللزيتون نصف مليار ليرة وللتفاح 175 مليون ليرة والبطاطا 87 مليون ليرة والحمضيات 498.5 مليون ليرة والذرة الصفراء 390.6 مليون ليرة والبندورة 67.6 مليون ليرة وتم دعم مؤسسة إكثار البذار بمبلغ 1.44 مليار ليرة.
وحددت الوزارة قيمة الدعم المقدم للفلاح عن الهكتار الواحد من الحمص أو العدس أو الزيتون أو البندورة المكشوفة بـ5 آلاف ليرة و10 آلاف ليرة لهكتار التفاح و14 ألف ليرة لهكتار الحمضيات و10 آلاف ليرة لهكتار الذرة الصفراء و6 آلاف ليرة لهكتار البطاطا.
وتركز وزارة الزراعة أذرع الدعم للإنتاج النباتي على محورين الأول عبر توفير البذار ذات الإنتاجية العالية والمدعومة سعرياً والثاني استلام المحاصيل الاستراتيجية بأسعار تشجيعية فيما تقدم الوزارة دعماً غير منظور من خلال إيلاء الأهمية للبحث العلمي الزراعي والإرشاد الأداة الأبرز في نقل نتائج البحث العلمي إلى الحقل وتأمين المكافحة الحيوية والتدخل في المناطق الأشد فقراً لتحسين الوضع المعاشي حيث دأبت منذ عام 1991 على توزيع قروض متناهية الصغر للنساء الريفيات وشهد المشروع المنفذ من قبل مديرية تنمية المرأة الريفية بالوزارة نقلة نوعية خلال السنوات الست الأخيرة.
وذكرت الدكتورة رائدة أيوب مدير تنمية المرأة الريفية بالوزارة أنه تم اطلاق 17850 قرضاً صغيراً للنساء الريفيات فيما تقوم الوزارة وبالتعاون مع الفاو على استهداف 20 ألف أسرة على امتداد الريف السوري بالمنح العينية.