واضاف سافاروف في حديث لاذاعة صوت روسيا ان هذه الدول والمنظمات تبذل من جهة أخرى قصارى جهدها في مساعدة ودعم المجموعات الارهابية المسلحة التي تعيث خرابا في المدن والبلدات السورية ما يجعل من جهودها في البحث عن الحل السلمي مساوية للصفر.
واشار إلى أن الولايات المتحدة الاميركية والدول الغربية والعديد من الدول العربية مهتمة في أن يكون في سورية نظام سياسي آخر وبذلك تصبح اليوم مسرحا للتحدي بين هذه الدول من جهة وفي الطرف الآخر تقف روسيا والصين وايران لافتا إلى ان عدد الدول المهتمة بالا تتحقق خطة الابراهيمي كبير جدا ومن مصلحة هذه الدول اطالة امد الازمة في سورية.
وقال المحلل السياسي ان روسيا وايران والصين ودولا عربية مهتمة بحل الازمة في سورية بطريقة سلمية عبر السوريين ذاتهم لن تقبل بأي تدخل خارجي في انجاز الحل السلمي من خارج سورية ولن تقبل بأي تغيير لم يختره السوريون.
وحول العقوبات الاوروبية ضد سورية قال سافاروف: ان هذه العقوبات التي شملت القطاع الطبي والدوائي والانتاج الزراعي تعتبر عمليا حصارا مطبقا على دولة مستقلة وعلى شعب ذي سيادة على أرضه ولكن مفعولها سيكون على عكس ما أراد لها معلنو هذه العقوبات مشيرا إلى أن الشعب السوري سيبحث عن طرق يستطيع بها الاستغناء عن مضامين هذه العقوبات.
وفي تعليقه على حادثة القرصنة الجوية التي قامت بها طائرات سلاح الجو التركي قال سافاروف: ان هذه الحادثة أساءت إلى المشاعر والمصالح القومية لروسيا ورأى أن تعليق زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنقرة لاجل آخر جاء كرد فعل على تصرف السلطات التركية تجاه طائرة الركاب السورية.