انطلق بث القناة الفضائية «وطنى الكبير» تزامنا مع انعقاد القمة العربية الثانية والعشرين التي تستضيفها مدينة سرت الليبية. وقالت مصادر إعلامية: إن القناة ستلتزم بـ «وظيفة ومهام الإعلام القومي الواعي» وستهدف إلى «إحياء جذوة الشعور القومي والارتقاء بوعي الإنسان العربى، وتقريب المسافات بين أبناء الأمة الواحدة».
وستساهم القناة في حفظ التراث، فضلا عن التعريف بتاريخ وجغرافيا الوطن العربى، وبمقدراته البشرية، وإمكاناته المادية. ووفقاً للمصادر فإن قناة «وطني الكبير» الفضائية ستعمل على التعبير عن مشاغل الشعوب العربية والاعتناء بهمومهم ونقل طموحاتهم، ومن أهم أهدافها «تحقيق وحدة هذه الأمة، وجمع شملها، ولم شتاتها حتى تستعيد هذه الأمة العظيمة مكانتها الحضارية والإنسانية والريادية اللائقة بها».
مذيعة برنامج «مجانين»
تستعد الممثلة الأردنية ميس حمدان لتقديم برنامج جديد على قناة الحياة، البرنامج يحمل اسم «مجانين»،وطبيعة البرنامج تعتمد بشكل كبير على تقليد ميس للفنانين، حيث كانت بدايات شهرتها من خلال تقليد الفنانين في برنامج cbm على قناة mbc1 .
سوري أول الفائزين
فاز المشترك السوري محمد عبد الوهاب حمزة بمليون ريال سعودي في حلقة أول أمس من برنامج «من سيربح المليون» على «ام بي سي1»، إثر تجاوزه بنجاح للسؤال الأخير من البرنامج. وبذلك يكون حمزة أول الفائزين في الموسم الجديد من البرنامج بعد حوالي شهرين من إعادة إطلاقه بحلّة جديدة.
وأظهر المشترك درايةً في أسئلة الثقافة العامة، وسِعة اطّلاع تنمّ عن قارئٍ قديم، إذ لم يجد صعوبةً في تخطي أسئلة جورج قرداحي وصولاً إلى سؤال الـ 250 ألف ريال الذي أجاب فيه عن هواية «تشرتشل» وهي الرسم، وكذلك سؤال الـ 250 ألفاً حول الحذاء الأشهر في الأدب العربي، وهو حذاء أبو القاسم الطمبوري. وفي سؤال المليون - من هو سارق لوحة الموناليزا من متحف اللوفر عام 1911؟ -، اضطر حمزة لاستخدام وسيلة مساعدة أُدرجت ضمن تغييرات الموسم الجديد من البرنامج، وهي الاستعانة بالمستشار، إذ وضع ثقته بمستشار البرنامج حسين شبكشي الذي أعطى إجابته لمصلحة اللصّ الشهير فينشينزوا بيروجيا.
مذيع اقتصادي !
شهدت سنوات التسعينات من القرن الماضي شهرة الممثل التلفزيوني المصري محمد رياض والذي لعب مجموعة من الأدوار التلفزيونية المميزة ، واعتبر وقتها بأنه أحد الأسماء الجديدة المهمة في عالم التلفزيون المصري ، لكن شهرة الممثل بدأت بالهبوط تدريجيا بعد ذلك ، خاصة مع تغيير قوانين إعطاء البطولات لنجوم الدراما في مصر ، وتحول العديد من نجوم السينما إلى التلفزيون.
وحاول محمد رياض تخطي ذلك الركود في الدراما بالاتجاه إلى السينما إلا أنه لم يحقق نفس الشعبية التي نالها عبر شاشات التلفزيون، فقرر العودة مجددا للشاشة التلفزيونية من خلال تجربة جديدة عليه وهي تقديم برنامج تلفزيوني اقتصادى (أسرار البورصة) على قناة (الحياة )و البرنامج تحد كبير لمحمد رياض، بسبب الطبيعة المتخصصة للبرنامج ، وما يتضمنه من مصطلحات قد لا يعرفها الكثيرين فضلاً على تخصص البرنامج مما يعني نوعية محددة من الجمهور .